قال رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، إن بلاده فتحت صفحة جديدة مع فرنسا التي وصفها بـ"الشريك".

وأشار "بوغالي" خلال إحياء يوم الدبلوماسية الجزائرية، اليوم الأحد، إلى أنه "تم فتح صفحة جديدة مع الشريك الفرنسي بعد زيارة ماكرون الأخيرة، والاجتماع الأول هو لترجمة هذه التوافقات الجديدة".

وأعرب عن أمله في أن تنفذ الرؤية التي وضعها الرئيسان، وتطوير العلاقات الاقتصادية في إطار "رابح رابح".

في سياق متصل، تلقى الرئيس عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من نظيره إيمانويل ماكرون، استعرضا فيها العلاقات الثنائية، معربين عن ارتياحهما للتطور الإيجابي، والمستوى الذي عرفته هذه العلاقات.

وتطرق الرئيسان إلى الاجتماع المهم للدورة الخامسة للجنة الحكومية الجزائرية-الفرنسية، التي تنعقد بالجزائر، إضافة إلى تطورات الوضع في المنطقة.

يُشار إلى أن العلاقات بين فرنسا والجزائر منذ أكتوبر 2021، "تراجعت إلى أدنى مستوى لها، عندما صرح ماكرون بأن الجزائر تأسست بعد استقلالها على "ريع ذاكرة" يقف خلفه "النظام السياسي العسكري"، ما أثار غضب الجزائر".

إلا أن العلاقات بين البلدين تحسنت "تدريجيًا في الأشهر الأخيرة، وأعرب "ماكرون" و"تبون" في مكالمة هاتفية في 18 يونيو عن رغبتهما في تعميقها"، فيما كان "تبون" قد هنأ نظيره الفرنسي "على إعادة انتخابه "الباهر" ودعاه لزيارة الجزائر".