أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، عن تدهور الحالة الصحية للأسيرين أحمد حمامرة، وكايد الفسفوس؛ جراء إضرابهما عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري.
ويواصل "حمامرة" (24 عاما)، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 27 على التوالي، وسط تدهور حالته الصحية.
وأوضحت "الهيئة" في بيان لها، أن "حمامرة" يعاني من مشاكل بالقولون وأعصاب المعدة، وارتفاع في ضغط الدم، إلى جانب تضخم بالغدد، كما أنه خسر 17 كيلوغراماً من وزنه.
وتواصل والدة الأسير "حمامرة" منذ أسبوعين إضرابها عن الطعام؛ إسناداً لابنها المضرب.
يشار إلى أن "حمامرة" معتقل في سجن النقب منذ تاريخ 17 أغسطس/آب 2020.
واعتقلته قوات الاحتلال للمرة الثانية، بعد اعتقال لمدة عامين ونصف العام.
فيما نُقل الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 43 يوماً، إلى مستشفى "برزلاي" بعد تدهور حالته الصحية.
وأفادت "الهيئة" بنقل إدارة سجن النقب لـ "الفسفوس" إلى "عسقلان" الأحد الماضي، لينقل اليوم إلى مستشفى "برزلاي".
ويعاني "الفسفوس" من أوجاع بالرأس ووخزات حادة بجميع أنحاء جسده، وهزال عام، وصعوبة بالمشي، وتشنجات في قدميه، وآلام أسفل المعدة.
وفقد "الفسفوس" من وزنه 30 كيلوغراماً منذ بداية الإضراب وحتى الآن، حيث كان وزنه 95 كيلوغراما.
ويعتبر الأسير "الفسفوس" من دورا جنوب غربي الخليل، أقدم الأسرى المضربين.
والاعتقال الإداري، هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، تحت ذريعة "ملفات سرية"، حيث يمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، وبالتالي، لا يعرف المعتقل مدة محكوميته، ولا حتى التُّهم الموجهة إليه، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.