أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والتي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء.

 واستكرت استمرار التوسع الاستيطاني وهدم بيوت المواطنين، وتهديد عائلات الشيخ جراح  وسلوان وبطن الهوى والخليل والأغوار، بالطرد من منازلهم ومزارعهم.

جاء ذلك خلال اجتماعا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بحضور الرئيس محمود عباس.

وشددت اللجنة التنفيذية على أن الشعب الفلسطيني سيبقى مستمرا في نضاله، حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وعبرت عن رفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته لواشنطن، والتي أكد فيها على الاستمرار بسياسة التوسع الاستيطاني.

وأكدت "اللجنة" أن الاستمرار في سياسة الاستيطان والقتل والاعتقالات، ومحاولة تغيير طابع الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل لن تجلب له الأمن والاستقرار.

فيما شددت على ضرورة التمسك بقرار تفويض عمل "أونروا،" حفاظا على الأبعاد السياسية والقانونية لقضية اللاجئين وحماية حقهم الثابت في العودة إلى وطنهم.

ورحبت "اللجنة" باستئناف الدعم الأميركي "لأونروا"، مؤكدة أن أي اتفاق بين "أونروا" والولايات المتحدة أو غيرها، يجب ألا يتعارض مع قرار تأسيسها رقم (302).

وأكدت على ضرورة قيام الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على تأمين الموارد المالية لميزانية "أونروا"، لكي تستمر بنشاطاتها ومهامها بشكل دائم ومستمر.

وبينت "اللجنة" أهمية الإسراع في إجراء انتخابات الهيئات المحلية في المحافظات الشمالية والجنوبية، التي تأجلت بسبب قرار إجراء الانتخابات التشريعية.

وأفادت باستمرار الجهود من أجل البدء بإعادة إعمار قطاع غزة، وفك الحصار عنه.

واستكرت "اللجنة" سياسة الاعتقال الإداري وهدم المنازل والتوسع الاستيطاني، مطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.