أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عن فرض الولايات المتحدة عقوبات على أربعة من عملاء المخابرات الإيرانية لوقوفهم وراء ما اعتبرتها "مؤامرة فاشلة" لخطف صحفية وناشطة حقوقية أميركية.
وتأتي العقوبات بعد أن اتهم مدعون أميركيون، الأربعة في يوليو/ تموز بالتآمر لخطف الصحفية والناشطة الحقوقية الأميركية من أصل إيراني مسيح علي نجاد، بحسب وكالة رويترز.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات المسؤولين الإيرانيين الأربعة في الولايات المتحدة أو تحت الولاية الأميركية، وتحظر أي تحويلات بينهم وبين مواطنين أميركيين.
وأضافت الوزارة أن غير الأميركيين الذين يجرون تحويلات معينة مع الأربعة يمكن أن يخضعوا أيضًا للعقوبات الأميركية.
وفرضت العقوبات على مسؤول المخابرات البارز في إيران علي رضا شاه فاروقي فرحاني وعملاء المخابرات الإيرانية محمود خزين وكيا صديقي وأوميد نوري، بحسب الوزارة.
من جهتها وصفت إيران "المؤامرة المزعومة" بأنها لا أساس لها، بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "إن بلاده لا تزال على علم بالاهتمام الإيراني المستمر باستهداف مواطنين أميركيين آخرين، بمن فيهم مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون".