دعا رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي بغزة أحمد أبو حلبية، أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاوِمة لإعلان النفير العام نصرةً للقدس والمسجد الأقصى وحماية له من التدنيس والاقتحام.

وأكد أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي للجنة يوم الاثنين، أن ما تسمى "جماعات المعبد" تخطط لاستغلال موسم الأعياد اليهودية ضمن أجندة التأسيس (للهيكل المزعوم) لفرض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى.

وقال إن اللجنة تتابع عن كثَب مواسم الأعياد اليهودية خلال سبتمبر/ أيلول الحالي، معتبرًا اجتماعات "جماعات المعبد" في شهر واحد هو الأخطر على الأقصى.

وحمل أبو حلبية الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التدنيس لقدسية المسجد الأقصى وحرمته.

وأوضح أن الجماعات المتطرفة وضعت هدفًا تفصيليًا لكل موسم من مواسم الأعياد ابتداءً من محاولات النفخ في البوق بالأقصى يومي 7،8 من سبتمبر، مرورًا بمحاولات التحشيد واقتحام المسجد بملابس كهنوتية بيضاء خاصة وتلاوة الصلوات العلنية الجماعية في ما يسمى بـ"عيد الغفران" يوم 16 الشهر.

وطالب أبو حلبية أهالي بيت المقدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية إلى شد الرحال لبيت المقدس والرباط في ساحاته وعلى أبوابه ومحيطه، من صباح اليوم السابع من هذا الشهر وحتى التاسع والعشرين منه.

ودعا الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين لتنظيم مسيرات حاشدة ضد هذه المخططات والانتهاكات الإسرائيلية في هذه الأعياد.

كما طالب وسائل الإعلام المحلية والعربية والإسلامية والدولية بضرورة فضح الانتهاكات بحق المقدسات والمسجد الأقصى، حتى تصل حقيقة هذه الانتهاكات إلى العالم أجمع.

وحث برلمانات العالم الحر على إسناد قضية القدس والمقدسات بكل الوسائل والطرق، لإزالة الظلم والاضطهاد الواقع على القدس وأهلها وأقصاها ومقدساتها.

ودعا أبو حلبية المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة إلى إجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحق المسجد الأقصى، وعدم تخليه عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.