حذرت نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان، اليوم الأربعاء، من أن توقف العمل في مرفأ بيروت "ينذر بكارثة غذائية كبيرة وخسائر فادحة ستتكبدها شركات القطاع الخاص.
وقالت النقابة خلال بيان لها، إن التوقف الكلي للعمل في مرفأ بيروت، وتوقف العمل في الشركة المشغلة للحاويات BCTC، فإن الأوضاع في المرفأ تنذر بكارثة غذائية كبيرة وخسائر فادحة.
وطالب البيان بضرورة بذل كل الجهود من جميع المسؤولين وعلى مختلف مستوياتهم لإعادة تشغيل المرفأ وفتح قنوات التصدير والاستيراد.
وأبدت النقابة، تخوفها من أن يؤدي الواقع الحالي إلى خنق الدورة التجارية كليا مع الخارج، لا سيما بالنسبة للمواد الغذائية.
وشددت على أن هذا أخطر ما يمكن أن يواجهه الأمن الغذائي على الإطلاق.
وحذرت النقابة، من أن التعطيل المستمر في عمل إدارات الدولة الأساسية من وزارات ومؤسسات عامة، والتي لها علاقة بالشركات وعمليات الاستيراد والتصدير، هو تدمير للقطاع الغذائي.
ومنذ الأول من، أغسطس/ آب الماضي، ينظم موظفو شركة "BCTC" العاملة في مرفأ بيروت إضرابا عاما، والتوقف عن العمل، للمطالبة بتحسين وضعهم المعيشي.
وليس إضراب موظفي شركة "BCTC" المشغّلة لمحطة الحاويات في مرفأ بيروت كإضراب سائر العاملين في قطاعات وشركات أخرى لأنه يعني تعطل حركة الاستيراد والسفن عبر بوابة بيروت.
