حمّل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن أي أذى يتعرّض له الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الأحد، أن المخاوف تتصاعد على مصير الأسرى الأربعة من سجن جلبوع، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى.
وأضاف أن الأنباء التي صدرت عن إعلام الاحتلال حول نقل الأسير "الزبيدي" إلى مستشفى، مؤشّر على ما تعرّضوا له.
وأوضح "فارس" أن سلطات الاحتلال لا تسارع بنقل الأسرى إلى المستشفيات المدنية؛ إلّا في حالة التعرّض لأذى كبير.
وأشار أن ذلك كان واضحاً من خلال العلامات العينية التي ظهرت في الصّور التي نشرها الاحتلال للأسرى، وأنه من المؤكّد أن ملابسهم تخفي علامات أخرى.
وقال "فارس" أن الأنباء التي يتفرّد الاحتلال بنشرها عن الأسرى ومنع لقائهم بالمحامين، تشير إلى أن هناك ما يحاول الاحتلال إخفاءه عن الرأي العام بشأن ما تعرّضوا له.
وجدّد نادي الأسير دعوته للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى للاطمئنان على صحّتهم، وللحيلولة دون الاستفراد بهم لوقت طويل لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر.