أعلنت لجنة المتابعة للجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل، عن إطلاق حملة تضامن واسعة مع الأسرى للمطالبة بوقف التنكيل بحقهم والإفراج عنهم.
ودعت في بيان لها، لتنظيم وقفات نصرة للأسرى في الداخل المحتل، نهاية الأسبوع الحالي.
وقررت "اللجنة" تنظيم مظاهرة شعبية قطرية، مساء الأحد القادم، أمام سجن الجلمة.
وطالبت اللجان الشعبية والشعب الفلسطيني، بالالتزام والمشاركة الواسعة في هذه الفعاليات.
وأكدت "اللجنة" أنها تتابع أخبار القمع والتنكيل التي يتعرض لها الأسرى، في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأوضحت أن الأسرى الفلسطينيين وأسرى "جلبوع" الأربعة يتعرضون لتنكيل وقمع من قبل مصلحة السجون وأجهزة القمع الإسرائيلية.
وأشارت لجنة المتابعة إلى أن قمع الأسرى وفرض العقوبات الجماعية، ماهي إلا تعبير عن طبيعة الاحتلال وتطاوله على المواثيق الدولية، وعن غريزة الانتقام لفشله الأخير.
وبينت أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع الاضراب عن الطعام الذي ستخوضه الحركة الأسيرة ومع الحملة الشعبية التي أطلقتها عناوين فلسطينية بارزة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس لدعم الأسرى وقضيتهم.