قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز الأسير شادي أبو بكر المضرب عن الطعام منذ شهر، في زنزانة بسجن "عوفر" تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية.
وأكّد المحامي جواد بولس في زيارته لـ "أبو بكر"، اليوم الخميس، أن الأسير يعاني من تراجع على وضعه الصحي، ومشاكل واضحة في قدرته على النظر.
وأشار "بولس" أن الزنزانة لا تتوفر فيها الإضاءة، كما أن الأسير محروم من الفورة، الأمر الذي أثر بشكل كبير على نظره.
وأورد نادي الأسير أنّ عزل الأسرى المضربين، يُشكّل إحدى أبرز السياسات التنكيلية التي تُمارسها إدارة السجون بحقّ المضربين منذ شروعهم في المعركة، في محاولة للضغط عليهم وعزلهم عن العالم الخارجي.
و"أبو بكر" (37 عامًا) من مخيم عايدة، هو أسير سابق، أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر أكتوبر/ تشرين أول 2020، أمضى سابقًا أكثر من عشر سنوات بشكل متواصل، وأُفرج عنه عام 2012، ولاحقًا أُعيد اعتقاله ثلاث مرات إداريّاً.
ومن المفترض انتهاء الأمر الإداريّ الحالي بحقّ "أبو عكر" في السادس من أكتوبر القادم.
وإلى جانب "أبو عكر" يواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الإضراب عن الطعام، يقبع أربعة منهم في سجن "عيادة الرملة"، ويتم نقلهم بشكل متكرر للمستشفيات المدنية جرّاء تفاقم أوضاعهم الصحية.