حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تفاقم الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد، والذي يعاني من ورم في الرئة، لم تحدد طبيعته بدقة حتى اللحظة.
وقالت "هيئة الأسرى" في بيانٍ لها، إنه تم إعادة الأسير "أبو حميد" من مستشفى برزيلاي الإسرائيلي إلى سجن عسقلان يوم الأربعاء الماضي، احتجاجًا على الإجراءات والتقييدات والتشديدات التي كان يتم التعامل معه بها من قبل السجانين في الغرفة.
وأضافت أن الأسير "أبو حميد" كان مقيدًا من يديه وقدميه بالسرير في المستشفى، أثناء إجراء الفحوصات تحت حراسةٍ مشددة.
وبيّنت أن الأسير "أبو حميد" ما زال يُعاني من حالة صحية سيئة، إذ يعاني من سعال شديد بالإضافة لاستمرار فقدانه للوزن والتقيؤ، وارتفاع شبه دائم في درجة الحرارة".
وذكر الأسير "أبو حميد" خلال زيارة محامي "هيئة الأسرى" له، أنه أجريت له عدة فحوصات في مستشفى "برزيلاي" قبل أيام.
ومن المقرر أن تُجرى له عملية الأسبوع القادم من أجل استئصال الكتلة في الرئة، والتي ستصل مدتها لـ ٣ ساعات حسبما تم إبلاغه من الطبيب في المستشفى.