الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"هآرتس" تكشف تفاصيل جديدة عن عملية "نفق الحرية"

حجم الخط
نفق.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية نفق الحرية التي استطاع من خلالها ستة أسرى انتزاع حريتهم في 6 أيلول 2021.

وقالت الصحيفة، إنه أثناء تفتيش الزنزانة التي يتواجد بها الأسرى ليلاً في تموز، علق أحد الأسرى في النفق لكن السجانين لم يلاحظوا غيابه.

ويروي أحد الأسرى الذين شاركوا في عملية الحفر، بحسب هآرتس: "جاء السجانون لتفتيش الزنزانة، وفجأة أغلق الرخام عليّ لأن التفتيش قد بدأ، حينها صرخت وقلت لا أستطيع التنفس.

ويضيف: "سأل السجانون، هل يوجد خمسة أسرى هنا، أجاب الأسرى: نعم، وحينها كنا قد أدركنا أن أمر النفق قد انتهى لأنهم سيسألون عن الشخص السادس، لكن إدارة السجون لم تنتبه".

وأشارت "هآرتس" إلى إخفاق آخر بالنسبة لسجاني الاحتلال، يكمن في نقل الأسير محمد عارضة -أحد الأسرى الفارين من النفق-  من سجن هداريم إلى سجن جلبوع، بموافقة ضابط مخابرات السجن.

وطوال الوقت خلال التفتيش، كان "العارضة" واقفا فوق فتحة النفق، بينما كان السجانون يفتشون الزنزانة، وكانت هناك سجانة تحمل قائمة بأسماء الأسرى الموجودين في الزنزانة، لكنها لم تتحقق من الأسماء، وانتهى البحث بلا شيء.

وتقول هآرتس: "كان من الممكن أن يؤدي إجراء فحص أكثر احترافًا إلى منع الهروب".

وتشير المعلومات أيضا وفقا للصحيفة الإسرائيلية، إلى سهولة استخدام الهواتف في السجن، وحرية تنقل الأسرى بين الأقسام والزنازين، والاستهتار في تنفيذ عمليات التفتيش التي نادراً ما يتم إجراؤها.

ووفقًا لوثائق إدارة مصلحة السجون الرسمية، دخل زكريا الزبيدي سجن جلبوع في عام 2019، لكنه تمكن منذ ذلك الحين من التنقل بين الزنازين والأقسام المختلفة 20 مرة.

وأضافت "هذا مجرد رقم رسمي وفي الواقع كانت هناك المزيد من التنقلات، كانت آخرها يوم الهروب في الساعة 16:10 حيث انتقل إلى الزنزانة رقم 5 والتي هرب منها مع الأسرى الآخرين".

وتشير هآرتس إلى أن الأسير ​​إياد جرادات كان في الزنزانة رقم 5 قبل أسابيع قليلة من الهروب، وكان قد قرر الهرب مع الأسرى، إلا أن وزنه الزائد منعه من فعل ذلك.

وأفاد بأن عمليات البحث الضئيلة في الزنازين كشفت عن فشل وحدة "درور" التي تعد وحدة النخبة للخدمة في مداهمات الزنازين.

وقال أحد الأسرى للصحيفة: "في  تموز، دخل أربعة أفراد من وحدة "درور" غرفتنا ورأوا البلاطة، اعتقد الجميع أننا كُشفنا بسبب وجود صدع في البلاطة، والسجانون نظروا إلى البلاطة وأشاروا إلى ضابط القسم الذي رد عليهم: "إنه أمر طبيعي".