قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن المنحدرين من نفس أيديولوجية "يجال عامير" قاتل رئيس وزراء البلاد السابق إسحاق رابين، موجودون في الكنيست.
جاء ذلك خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست لإحياء الذكرى الـ 26 لاغتيال "رابين" الذي قتل برصاص اليميني يجال عامير عام 1995.
وأطلق "عامير" ثلاث رصاصات اخترقت ظهر "رابين"، أثناء خروجه من مهرجان لدعم السلام، في إحدى الساحات بتل أبيب.
وقصد "لابيد" عن أحفاد "عامير" الأيديولوجيون في الكنيسيت، أحزابًا وأشخاص بالمعارضة على رأسها بنيامين نتنياهو.
وأضاف "إذا لم نحقق معجزة تشكيل حكومة التغيير لكانوا الآن في الحكومة".
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، منح الكنيست الثقة لحكومة نفتالي بينيت ليطوي 12 عاما متتالية من حكم "نتنياهو".
وأثارت تصريحاته حالة من الغضب بين صفوف المعارضة الإسرائيلية، وغادر على إثرها الجلسة أعضاء الكنيست" بتسلإيل سموتريش"، و"آفي ماعوز"، و"أوفير كاتس".
من جانبه، قال زعيم المعارضة ورئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو: "على مدى 26 عاما، كان هناك من يستغل ذكرى رابين للهجوم على جزء كبير من الشعب ومن يمثلهم".
وتابع في كلمته: "سمعت على مر السنين بهذه الأحداث أشياء مسيئة وكاذبة عن المعسكر الذي أمثله وكذلك عني شخصيا"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.