دخلت الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخولها وفرض شروط عليها ليُسمح بعودتها.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال عرقلت دخول الأسيرة "أبو كميل" إلى القطاع عقب الإفراج عنها قبل 4 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن "أبو كميل" وصلت في هذه الأثناء إلى الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون"، فيما تستعد عائلتها لاستقبالها بحفاوة بعد غياب طويل.
وأظهرت صور وثقها نشطاء وصحفيون للأسيرة المحررة "أبو كميل" وهي تلتقي بوفد من عائلتها في صالة الاستقبال بمعبر إيرز شمال القطاع.
ورفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال أبو كميل (47 عاما) إلى قطاع غزة، بحجة؛ أنها تحمل هوية فلسطيني الداخل، وليس لديها تصريح لدخول القطاع حيث يقطن زوجها وعائلتها في غزة.
وبقيت "أبو كميل" معتصمة أمام الجانب الإسرائيلي من المعبر، مؤكدة على أنها لن تنهي اعتصامها حتى يسمح لها بالوصول إلى غزة حيث عائلتها.
واعتصمت عائلة المحررة أبو كميل في الجانب الفلسطيني من معبر "بيت حانون" التي كانت في استقبالها مع المئات من المواطنين الذين وصولوا للمكان.
وأعربت "أبو كميل" فور وصولها غزة عن سعادتها بدخول القطاع وكسر كل ممنوعات الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال قبل 6 سنوات الأسيرة أبو كميل عن حاجز "بيت حانون"، وحكمت عليها بالسجن 6 سنوات بتهمة نقل أموال إلى حركة "حماس.
أمس أجبرت قوات الاحتلال الأسيرة على التوقيع على شروط السماح الدخول إلى القطاع، بعدم الخروج من القطاع لسنتين على الأقل، وبعدها يمكن تقديم طلب زيارة لأهلها في حيفا، واشترط عليها دفع مبلغ مالي 5 آلاف شيكل.