الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

كشف عن اجتماع موسع للقيادة الأسبوع المقبل

مجدلاني: مقبلون على مرحلة سياسية جديدة

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن هناك عدة مسارات في ضوء اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير، وفي ضوء المسار السياسي الذي حدده الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر الماضي.

ونوه مجدلاني في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، إلى تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المجلس المركزي قبل نهاية العام الجاري.

وأفاد بأن التحضير يشمل الجوانب السياسية والاتفاق على مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية.

واستطرد: "لأننا نريد أن نذهب إلى اجتماع مجلس مركزي متوافقين على النهج والبرنامج السياسي ومتوافقين على البرنامج النضالي للمرحلة المقبلة".

وأشار إلى "الترتيبات المتعلقة في تفعيل وتطوير منظمة التحرير بكافة مؤسساتها بدءًا من المجلس الوطني وانتهاء باللجنة التنفيذية ودوائرها ومؤسساتها".

وأكد مجدلاني: "وهذا موضوع نعتبره هو الأساس من أجل تطوير أدواتنا لمواجهة التحديات في المرحلة المقبلة".

ولفت عضو تنفيذية منظمة التحرير النظر إلى أن "هذا المسار سوف يسير على خطين متوازيين في إطار تحضيرات المجلس الذي شكل لجنة من اللجنة التنفيذية والمركزية لحركة فتح".

وأوضح أنه خلال اليومين المقبلين سيكون اجتماع لهذه اللجنة وسيتم التحضير لها.

وتابع: "في إطار موازي لذلك سيكون هناك حوار ما بين فصائل منظمة التحرير كما اتفقنا سابقًا على أن يكون هناك حوارات ثنائية تقوم بها حركة فتح مع كل فصائل المنظمة، يُتوج بلقاء بين الفصائل".

واستدرك: "وبعد ذلك نذهب بصورة موحدة لمجلس مركزي، وقبل ذلك إذا أمكن بأن يكون هناك إمكانية لفتح حوار مع حركة حماس، ولكن هذا الموضوع بحاجة إلى بحث ودراسة وتدقيق في ضوء المواقف والتطورات الآن لدى حماس".

واعتبر مجدلاني، أن "هذا المسار الأساسي الذي يعتبر نقطة الارتكاز والذي سيكون حاملاً للمشروع السياسي وللمرحلة السياسية الجديدة التي طرحها خطاب الرئيس في الأمم المتحدة".

وبشأن موعد اجتماع القيادة الموسع واهم ما سيتم بحثه، بيّن أنه من المحتمل حسب برنامج الرئيس وارتباطاته أن يكون الأسبوع المقبل، "جدول أعمال الاجتماع سيكون ما بُحث في تنفيذية ومركزية فتح".

ونبه إلى أن الهدف من الاجتماع "مشاركة الجميع في صنع القرار وفي تحمل مسؤولياته وبالمضي قدمًا في تطبيقه الاجتماع القادم هدفه كيف نمضي قدمًا في رؤيتنا وخطة عملنا الجديدة في المرحلة المقبلة".

حوارات فصائل المنظمة

وعن طبيعة الحوارات مع فصائل منظمة التحرير ضمن التحضيرات لدورة المجلس المركزي، أوضح مجدلاني أنها تتركز بشكل أساسي بفصائل منظمة التحرير، وستكون لتنقية الأجواء فيما بينها.

وأضاف: "اعتقد أن اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير اتسم بروح المسؤولية العالية وبمشاركة الجميع، وتجاوز الكثير من التحفظات والإشكاليات الصغيرة التي كانت هنا وهناك، وهذا يساعد على تحديد مسار تطوير الحوار".

وأفاد بأنه: "جرى حوار بين اللجنة المركزية وحزب الشعب وقريبًا سيكون هناك حوار مع الجبهة الديمقراطية وسيتواصل الحوار مع كل الفصائل تمهيدًا لعقد لقاء موسع لجميع الفصائل".

وفود منظمة التحرير الدولية

وتطرق مجدلاني لجدول أعمال وفود منظمة التحرير التي ستزور كل دول العالم ومنظماته التي جاءت ضمن مخرجات اجتماع التنفيذية الأخير، بهدف الدفع في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وأكد: "هناك حراك سياسي ستقوده منظمة التحرير الفلسطينية وسيشمل كل الأصدقاء في العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية".

ونوه إلى أن الهدف الرئيسي منه وضع العالم أمام مسؤولياته بأن الشعب الفلسطيني وقيادته لم يعد من الممكن الانتظار في الوقت الذي لا يوجد فيه شريك إسرائيلي لصنع السلام.

وأردف: "إسرائيل في كل مناسبة تقول إنها ترفض حل الدولتين وتعتبر حتى وجود الدولة الفلسطينية أنها دولة إرهاب (..) ونحن لا نستطيع الركون ولا الانتظار في حالة الفراغ السياسي الكبيرة".

وصرح: "لا أحد يوجد لديه أي مبادرة سياسية، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب ولا تريد وغير مستعدة لا لطرح مبادرة سياسية ولا لتعيين مبعوث سلام في المنطقة".

واعتبر أن "الاتحاد الأوروبي يفتقد تاريخيًا لروح المبادرة في هذا الملف ويربط موقفه بالموقف الأمريكي".

وعدّ أن "هذا الفراغ السياسي يتيح مساحة واسعة أمام الحكومة الإسرائيلية في فرض أجندتها في الاستيطان والضم التدريجي للأراضي الفلسطينية بما في ذلك تغيير معالم مدينة القدس والأماكن المقدسة، وهذا الأمر لم يكن ممكنًا السكوت عليه".

وختم: "الرئيس طرح مبادرة سياسية في الأمم المتحدة سقفها عام سياسي، وهذا لا يعني أننا نضمن تحققها، ولذلك نحن سنتحرك من الآن والرسائل التي ستحملها الوفود إلى العالم ستحدد الخيارات الأخرى التي طرحها الرئيس في خطابه أمام الأمم المتحدة".