كشف استطلاع إسرائيلي جديد، أن نحو نصف الإسرائيليين؛ 53%، يرون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ أقل فاعلية تجاه مصالح إسرائيل من إدارة سلفه دونالد ترمب.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميتفيم" الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، أن ثلث المستطلعين يرون أنه لا يوجد تغيير جوهري بين الرؤساء الأمريكيين، بينما يعتقد 11% أن إدارة بايدن أفضل مع إسرائيل مقارنة بسابقتها.

وبينت النتائج أن ثلث الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل التركيز على الدفع باتجاه إجراء تحالف في الشرق الأوسط من أجل التعامل مع التهديد الإيراني.

ويعتقد 31% أن على إسرائيل التركيز على النشاط العسكري، و17% فقط يعتقدون أنه ينبغي بذل جهود لتجديد الاتفاق النووي.

ورأى 9% فقط من عينة الاستطلاع، أن إسرائيل تبلي بلاءً حسناً فيما يتعلق بقطاع غزة، و31% يرون أنه ينبغي لإسرائيل استعادة السيطرة على القطاع، و22% يعتقدون أن على المجتمع الدولي الاهتمام بإعادة تأهيل غزة اقتصادياً.

وحول اتفاقات التطبيع التي أبرمتها حكومة الاحتلال مع الدول العربية، يرى 53% أنه يجب على إسرائيل استخدام هذه الاتفاقات لتعزيز السلام مع الفلسطينيين.

وعبّر 57% عن تأييدهم لإعادة العلاقات مع الأردن، وأيّد 61% عن تأييدهم لتحسين العلاقات مع تركيا.

ورأى 32% من العينة المستهدفة أن الاجتماعات مع المسؤولين الفلسطينيين خطوة إيجابية ستسهم في تحسين العلاقات، و30% رأوا أنها خطوة رمزية لا تأثير لها، و17% أنها خطوة سلبية تضر بالمصالح الإسرائيلية.

وعن الدول الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل جاءت الولايات المتحدة وروسيا على رأس القائمة، تلتها ألمانيا وبريطانيا والصين ومصر وفرنسا والأردن.

وعن أكثر الدول العربية التي يهتم الإسرائيليون بزيارتها، فضّل 10% من المستطلَعين دولتي الإمارات والمغرب، فيما فضل 7% لبنان، ومصر 6%، والسعودية 3%، والأردن مثلها، و48% أبدوا عدم اهتمامهم بزيارة أي دولة عربية.

وعارض 59% مشاركة أعضاء كنيست عرباً في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، فيما أيد 23% ذلك.

وكشف الاستطلاع عن انخفاض رضا الجمهور الإسرائيلي عن أداء الحكومة في مجال السياسة الخارجية، حيث مُنحت علامة 5.29 من 10، ومُنح وزير الخارجية يائير لبيد علامة متدنية هي 4.88 من 10.