دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت مجلس حقوق الانسان المنعقد في جنيف في دورته الحادية والأربعون، بالعمل الجاد على توفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأدان رأفت في تصريح صحفي مواصلة جيش الاحتلال انتهاكاته بحق المواطنين الفلسطينيين وممارساته الاجرامية وعمليات هدم المنازل الممنهجة.

وقال إن هدم جرافات الاحتلال منزلاً قيد الانشاء للأسير المحرر محمد صبارنة في بلدة بيت امر، وتهديد عشرات المنازل المحيطة بالإخلاء والهدم، يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي.

وبيّن أن ممارسات الاحتلال مدعومة بضوء من الإدارة الأمريكية.

 وشدد رأفت على أن محاولات كوشنير لن تفلح في خداع شعبنا وتمرير الخطة الأمريكية وتسويقها على أنها ستجلب حياة أفضل للشعب الفلسطيني.

وأضاف "هذه الخطة لن تأتي بجديد، فقد طرحت عندما اعترف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وطالب بإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، وأوقف المساعدات عن وكالة غوث".

وعّد نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" افتتاح مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط غرينبلات وسفير أميركا في "إسرائيل" فريدمان نفق أسفل حي سلوان تطبيقا عمليا لما يسمى بـ "صفقة القرن".

وأشار رأفت إلى أن معظم دول العالم ما زالت متمسكة بقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.