قررت قيادة منظمة التحرير الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لطلب الحماية الدولية للفلسطينيين، في أول تحرك دبلوماسي ردا على مجزرة قوات الاحتلال في نابلس، اليوم الأربعاء.
وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عن هذه الخطوة في تصريح مقتضب على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، مساء اليوم الأربعاء.
وقال الشيخ: "إن القيادة الفلسطينية تقرر الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لطلب الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني في ظل استمرار جرائم الاحتلال".
واستشهد على إثر المجزرة في نابلس، 10 فلسطينيين وأصيب نحو 100 آخرين.
ومن بين الشهداء اثنان مُسنان وطفل، بحسب وزارة الصحة، علاوة على إصابة 102 فلسطينيا بالرصاص الحي والشظايا والغاز.
ورفع عدد شهداء نابلس اليوم، العدد الكلي منذ مطلع العام الجاري إلى 61 شهيدًا برصاص واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين؛ بينهم 3 مُسنين و12 طفلًا، بالإضافة لأسير استشهد داخل سجون الاحتلال.
وكانت قيادة منظمة التحرير أعلنت في 26 يناير الماضي وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" بعد ساعات من استشهاد 10 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة في مخيم جنين في شمالي الضفة الغربية.