الساعة 00:00 م
الخميس 09 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.71 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

الخطورة بـ "الرهان على عامل الزمن"..

خاص 6 أسرى يواصلون إضرابهم وسط تعامل إسرائيلي غير مسبوق.. ماذا ننتظر؟

حجم الخط
لا للاعتقال الإداري.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

يواصل ستّة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 103 أيام.

وإلى جانب "الفسفوس"، يواصل مقداد القواسمة إضرابه منذ 96 يومًا، وعلاء الأعرج 79 يومًا، وهشام أبو هواش 70 يومًا، وشادي أبو عكر62 يوما، وعيّاد الهريميّ 33 يومًا.

ووصف نادي الأسير وضع الأسرى المضربين بـ "الخطير" مشيرًا إلى أن احتمالية استشهاد أحدهم في أي لحظة واردة.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن تعنت الاحتلال في التعامل مع قضية الأسرى المضربين، هدفه إيصال رسالة بـ "أنهم لا يخشون أي شيء، حتى وإن استشهد أحد المضربين".

وأضاف "فارس" لـ "وكالة سند للأنباء" هذا التعامل غير المسبوق في قضية المضربين عن الطعام داخل السجون، يتطلب جهودًا استثنائية من قبل الجميع لإيجاد حلول تُنهي إضرابهم وتُحقق مطالبهم العادلة.

وبيّن أن طبيعة حالة الإسناد سواءً الدبلوماسية أو الشعبية والسياسية، مع قضيّة المضربين، تُؤثر إما بالإيجاب أو السلب عليهم.

والأسيران "الفسفوس"، و"القواسمة" يقبعان في مستشفيين إسرائيليين بوضع صحيّ بالغ الخطورة، ووصلا لمرحلة حرجة جدًا، حيث جمّدت المحكمة العليا للاحتلال اعتقالهما الإداريّ لكنهما يُصرَّان على مواصلة الإضراب حتى إلغائه بالكامل.

بينما يقبع الأسرى "الأعرج" و"أبو هواش" و"أبو عكر" في عيادة سجن الرملة بوضع صحي خطير، مع احتمالية نقلهم إلى المستشفيات لإبقائهم بشكل دائم في أي لحظة، أما الأسير "الهريني" فهو معزولٌ في زنازين سجن عوفر.

الخطورة بالرهان على عامل الزمن

بدوره قال الأسير السابق والقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان، إن خطورة  ما يجري مع الأسرى المضربين، يتمثل برهان إسرائيل على عامل الزمن لكسر الإضراب، لكنّ لدينا ثقة بعزيمة الأسرى رغم خطورة ظروفهم الصحيّة.

وأردف "عدنان" لـ "وكالة سند للأنباء": أن هذا الوضح الحرج يتطلب تدخلًا على عدة مستويات، أهمها؛ "حراك داخل السجون بمشاركة جميع الأسرى إذ يُمكن أن يكون لهم الكلمة الحاسمة في هذه المعركة بالضغط على إدارة السجون عبر سلسلة من الفعاليات والاحتجاجات".

أما المستوى الثاني الذي تحدث عنه "عدنان" هو "تدخل فصائل المقاومة، وحسم معركة الإضراب لصالح الأسرى المضربين، مثلما كان لها كلمة فاصلة في معركة سيف القدس التي أفشلت مسيرة المستوطنين في مدينة القدس، واقتحام المسجد الأقصى المبارك".

وأكمل حديثه "على الجميع التدخل وإيصال رسالة لإسرائيل، أن أرواح الأسرى المضربين غالية، وأن استشهاد أحدهم هو بمثابة قتل لآلاف الفلسطينيين دفعةً واحدة".

وسبق أن خاض المحرر "عدنان" إضرابا عن الطعام استمر 66 يوما عام 2012، وتمكن فيه من انتزاع قرار بالإفراج عنه، كما خاض 3 إضربات عن الطعام عام 2015 لـ 52 يوما، وعام 2018 لـ 59 يوما، وفي مايو/ أيار الماضي لـ 25 يومًا، احتجاجا على اعتقاله الإداري.