يواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً واحتجاجاً على اعتقالهم الإداري.
وأقدم الأسرى المضربين هو كايد الفسفوس، المضرب لليوم الـ 120 على التوالي، ويقبع حالياً في مستشفى "برزلاي"، بوضع صحي خطير، قد يؤدي لاستشهاه في أيّة لحظة.
ويواصل الأسير مقداد القواسمة، إضرابه لليوم الـ 113 على التوالي، ويقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويعاني أوضاعاً صحيةً خطيرة، تزداد سوءاً.
ويستمر علاء الأعرج، في إضرابه لليوم الـ 96 على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.
والأسير هشام أبو هواش، مضرب لليوم الـ 86 على التوالي، ويقبع في سجن عيادة الرملة ويجري نقله إلى المستشفيات من حين إلى آخر.
إضافةً إلى عياد الهريمي المضرب لليوم الـ 50، والأسير لؤي الأشقر المضرب منذ 33 يوماً على التوالي.
ويعاني الأسرى الستة المضربين من أوضاع صحية خطيرة، وسط خشية من إمكانية تعرضهم لانتكاسة صحية مفاجئة وحدوث أذى على دماغهم أو جهازهم العصبي، نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.
وتحاول سلطات الاحتلال من خلال المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسرى المضربين، إيصالهم إلى مرحلة صحية حرجة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً.
وتواصل محكمة الاحتلال المماطلة والتهرب في اتخاذ أي قرار بحق الأسرى الستة أو النظر في أوامر الاعتقال الإداري.