سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء لعدد من المصالح التجارية في مدينتي الطيبة وقلنسوة بالداخل المحتل، تنتهي مدتها بعد أسبوعين، بذريعة البناء على أراض غير معرفة بأنها لأغراض تجارية.
ويدور الحديث عن 40 محلاً تجارياً مهددًا بالإخلاء في الأيام المقبلة، وتعد هذه المحال التجارية مصدر رزق لـ 100 عائلة.
وترفض سلطات الاحتلال منح حلول بديلة لأصحاب المصالح التجارية، إذ أنذرتهم بأوامر الإخلاء لمدة 30 يوما للإخلاء.
وستفرض قوات الاحتلال غرامات مالية بقيمة 300 ألف شيكل و1500 شيكل مقابل كل يوم يمر بعد الشهر المحدد للإخلاء، إذا لم يتم الهدم.
وعلى إثر ذلك، بدأت تحركات شعبية لأصحاب المصالح التجارية وناشطين من الطيبة للتصدي لأوامر الإخلاء، وتقرر البدء بالنضال الشعبي إلى جانب المسارين القضائي والسياسي.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجمعة المقبل في ساحة أحد المحال التجارية المهددة بالإخلاء في الطيبة، تليها مظاهرة احتجاجية في المكان.
وناشد أصحاب المحلات المهددة رؤساء السلطات المحلية والنواب العرب الكنيست بالوقوف معهم في قضيتهم وتوفير بديل لهم في المنطقة الصناعية، التي تتمتع بكل اللوازم كما في البلدات التي يسكنها الإسرائيليون.