قمعت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، المقدسيين بقنابل الصوت والضرب؛ لمنعهم من التواجد في المقبرة اليوسفية، تزامنًا مع تجريف آليات بلدية الاحتلال أرض المقبرة.
واعتدت قوات الاحتلال على المتضامنين داخل المقبرة بالدفع والضرب، ولاحقتهم ومنعتهم من التواجد داخل المقبرة.
واحتج العشرات من المقدسيين على مواصلة عمال بلدية الاحتلال انتهاك حرمة مقبرة اليوسفية بتجريف رفات الموتى.
ففي عام 2014، منع الاحتلال الدفن في الجزء الشمالي من المقبرة، وأزال عشرين قبرًا يعود إلى جنود أردنيين استشهدوا عام 1967.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى تحويل هذه القطعة إلى حديقة توراتية كجزء من مشروع للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، وأثناء عمليات حفر قامت بها طواقم بلدية الاحتلال ظهرت رفات وعظام عشرات الشهداء والموتى المسلمين، وبعد أن هب المقدسيون لرفض هذه الأعمال، أغلقت شرطة الاحتلال المكان.