قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن دماء ضحايا مجزرة " كفر قاسم" مازالت تنزف إلى أن توضع إسرائيل خلف قضبان العدالة الدولية.
وأضافت الديمقراطية في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن دماء ضحايا المجزرة تؤكد على طبيعة النظام الإسرائيلي الفاشي، الذي استعاد من أقبية التاريخ الظلماء أبشع قوانين الاستبداد والقمع والتطهير العرقي والتمييز العنصري.
ولفتت إلى إصرار المؤسسة الإسرائيلية على رفض اعترافها عن مسؤوليتها عن جريمة كفر قاسم، وغيرها من الجرائم، كمجزرة صبرا وشاتيلا، ودير ياسين، وقبية، والسموع وبحر البقر وقانا وقطاع غزة.
وأكدت الديمقراطية، أن هذه المجازر ما هي إلا تأكيد على مواصلة الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وشعوبنا العربية.
وطالبت بوقفة شجاعة من المجتمع الدولي، لعزل دولة القتل والتدمير والاحتلال والتمييز العنصري ومساءلتها عن جرائمها.
وأكدت الديمقراطية على ضرورة إعلاء قرارات المؤسسة الفلسطينية الشرعية، بإعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل، بما في ذلك سحب الاعتراف بها، ووقف التنسيق، والتحرر من قيود اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي.
ومجزرة "كفر قاسم" هي مذبحة نفذها حرس الحدود الإسرائيلي في 29 أكتوبر/ تشرين أول عام 1956 ضد مواطنين فلسطينيين عُزَّل في قرية كفر قاسم راح ضحيتها 49 مدنيًا عربيًا، منهم ثلاثة وعشرين طفلًا دون الثامنة عشر.