قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المقبرة اليوسفية في القدس أبشع أشكال معاداة السامية.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن هذه الجريمة وغيرها من الانتهاكات، تقع في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي يحاسب عليها القانون الدولي والمحاكم الدولية.

 وشددت على أن هذه الجرائم تستوجب إجراءات دولية فورية ورادعة لمحاسبة المتورطين فيها.

وأدانت الخارجية بأشد العبارات عمليات التجريف التهويدية في المقبرة اليوسفية، التي تتواصل لليوم السابع على التوالي.

واستنكرت جميع أشكال التهويد التي تتعرض لها المقبرة بكامل مساحتها، والتي تقع بالقرب من سور القدس وباب الأسباط أحد أهم مداخل البلدة القديمة، حيث أقدمت سلطات الاحتلال على السيطرة عليها بالكامل وغطتها بالتراب ونبشت قبورها لطمس معالمها التاريخية.

واعتبرت الوزارة أن ما تتعرض له المقبرة اليوسفية هو دليل آخر على الانحطاط الإنساني والأخلاقي لمن يقف خلف هذه الجريمة البشعة، ولمن يلاحق الفلسطيني حتى في قبره ويمنع عنه راحة القبر.

وقالت "هي جريمة متواصلة ترتكبها حكومة الكراهية والحقد وعديمي الإنسانية وأعداء السامية الجدد، إسرائيل والأبارتايد".