أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن قمع الاحتلال الوحشي لمسيرات المواطنين الفلسطينيين السلمية، يعكس حجم العقلية الفاشية العنصرية لمفاصل الحكم في دولة الاحتلال.
وبينت الخارجية أن ذلك ليس فقط على مستوى العنف الهمجي الذي يمارسه الاحتلال ضد مواطنين مدنيين، بل تكمن خطورة هذا القمع في دلالاته بنظرة الاحتلال العنصرية للمواطنين الفلسطينيين.
وأدانت الخارجية همجية الاحتلال في قمع المسيرات السلمية.
واعتبرت أن القمع من أبشع أشكال العدوان على الحريات الأساسية للإنسان وعلى مبادئ حقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن ذلك هو حلقة في سلسلة طويلة من إجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة إلى ضم الضفة الغربية، بما فيها القدس، واستكمال تهويدها.