قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إنه سيتم افتتاح جملة من المشاريع التطويرية في معظم مستشفيات الحكومة ضمن خطة لتطوير القطاع الطبي.

وأفادت الكيلة، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، "نحن بحاجة إلى أكثر من 1512 سريرا جديدا لاستيعاب المرضى، ما يعني عددا من المستشفيات الجديدة. تتم دراسة عدد الأسرة بالنسبة لعدد السكان ليكون التوزيع عادلا بين محافظات الوطن".

وأشارت إلى افتتاح مستشفى عتيل في محافظة طولكرم خلال أسبوعين، بالجزء الأول، أي الطوارئ والعيادات الخارجية، وسيتم استكمال بناء قسم الأطفال وأقسام أخرى.

وأردفت: "إضافة إلى مستشفى حرملة في بيت لحم خلال الأسابيع المقبلة، بالمرحلة الأولى طوارئ، مختبر، أشعة وقسم باطني".

ولفتت النظر إلى أن مستشفى حلحول بدأ باستقبال مرضى كورونا، وسيتم لاحقا استكمال افتتاح قسمي الباطني والاطفال فيه.

ونوهت وزيرة الصحة إلى وضع حجر الأساس لمستشفى الهندي في بيت لحم والمستشفى الحكومي العسكري في سردا شمالي رام الله، "وجاري الدراسة من أجل بناء مستشفى في محافظة جنين".

وافتتحت وزارة الصحة، وفق تصريحات الكيلة، مستشفى "هوغو شافيز للعيون" في ترمسعيا خلال أيام قليلة، وتم استقطاب الاختصاصيين والكفاءات في مجال زراعة الكلى، كما سيتم البدء قريبًا في استقبال العمليات.

واستطردت: "تُثمن وزارة الصحة دور المشافي الأهلية والخاصة كشركاء أصليين ومكملين لدور المشافي الحكومية، "هناك مجموعة من الخدمات تقدمها ولا تتواجد لدى المشافي الحكومية. يوجد تعاون مشترك عبر توقيع اتفاقيات بين الطرفين".

وأكدت الحرص الدائم على تحويل كافة المستلزمات لمشافي القدس من أجل استمرارها كقلاع وطنية تعمل من أجل خدمة أهلنا في المدينة المقدسة.

وأشارت إلى توفير كافة الخدمات والمستلزمات الطبية من قبل وزارة الصحة بقيمة 40% لقطاع غزة، مع العلم أنهم معفون من دفع التأمين الصحي، ويحصلون على كافة التحويلات كالمواطنين في الضفة الغربية.

وفي سياق متصل، ذكرت الكيلة إقرار نظام مزاولة مهنة المسعف أسوة بباقي المهن الطبية والصحية، مشيرة إلى العمل على تنظيم عمل المسعفين وسائقي سيارات الإسعاف أسوة بباقي المهن الصحية.

وبيّنت بأن نسبة "سرطان الثدي" في المجتمع الفلسطيني مرتفعة، داعية نساء المجتمع الفلسطيني للفحص المبكر، منوهة الى أن الفحص مجاني.