قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ، فجر اليوم الاثنين، إن أي خطوة تعزل إسرائيل بسبب كراهية اليهود هي "معاداة للسامية".
ولفتت "هاريس" خلال مشاركتها في مؤتمر حول الكراهية إلى أن هناك زيادة في حجم جرائم الكراهية وإيذاء اليهود في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية.
واعتبرت أن ذلك يشكل مصدر قلق كبير لإدارة الرئيس جو بايدن.
وأضافت "لا تزال معاداة السامية موجودة في جميع أنحاء العالم وهنا معنا أيضًا.. أريد أن أوضح ذلك: عندما يكون اليهود هدفًا للضرر بسبب إيمانهم أو هويتهم فهذه معاداة للسامية".
وأوضحت أنه "لسوء الحظ لم تعد معاداة السامية شيئًا من الماضي، وفي السنوات الأخيرة شهدت المجتمعات اليهودية في جميع أنحاء أميركا زيادة مقلقة في عدد جرائم الكراهية الموجهة ضدهم".
وذكرت صحيفة "هاريس" أنه في العام الماضي تم الإبلاغ عن عدد قياسي من هذه الجرائم لأول مرة منذ 20 عامًا، مؤكدًة التزامها والرئيس "بايدن" بمكافحة معاداة السامية.