أكد المتحدث باسم حركة فتح، أسامه القواسمي، أن محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ما اقترفوه من أعمال إجرامية مخالفه للقانون الدولي ليست معاداة للسامية مطلقا، كما يدعي بعض قادة الاحتلال.
وأوضح القواسمي أن الفرق بين معاداة السامية ومعاداة الإنسانية واضح تماما، وما تقوم به إسرائيل من احتلال، وسرقة الأرض وهدم البيوت الفلسطينية، وقتل الناس هو معاداة للإنسانية جمعاء.
وبين أن محاكمة مقترفي هذا الجرم لا يمكن تفسيره مطلقا بمعاداة السامية، إلا من قبل ثلة تبحث عن مبررات لاستمرار جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت الحركة على موقفها الرافض لكل أشكال التهديدات، وأنها ستمضي قدما بكل أشكال التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.