قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الثلاثاء، "إن إسرائيل تشن على الفلسطينيين حروب على الأرض والإنسان والمال والرواية، والآن بدأت بشن حرب على المؤسسات الرسمية وغير الرسمية".
جاء ذلك خلال استقبال "اشتية" لوفد من المؤسسات الأهلية الفلسطينية الستة التي أصدرت سلطات الاحتلال بحقها أمرًا عسكريًا بملاحقتها وإغلاق مقارها.
وأوضح أن الاحتلال يسعى لتدمير المجتمع المدني، مؤكدًا أنه يخترق بذلك كل المواثيق والقوانين الدولية وحقوق الإنسان".
وأشار أن الحكومة الفلسطينية ستسعى من أجل استمرار هذه المؤسسات بعملها، موضحًا أن المؤسسات مركّب رئيسي في المشهد الوطني العام، ومرخصة من قبل وزارة الداخلية، منوهًا أن المساس بها مرفوض وخط أحمر.
وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، صنفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية"، وفقًا لقانون "مكافحة الإرهاب" الصادر عام 2016.
وتعد المؤسسات الست، من كبرى الهيئات غير الحكومية، وذات حضور واسع في العمل الأهلي، في أراضي السلطة الفلسطينية.
وعلى مدى سنوات، حظرت إسرائيل عشرات المؤسسات الحقوقية والإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينية.