ارتفعت قائمة "عمداء الأسرى" في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ وهم من أمضوا أكثر من 20 عامًا متواصلًا، إلى 104، عقب دخول أسرى جدد عامهم الاعتقالي الـ 21 تواليًا.

وأفاد مركز "فلسطين لدراسات الأسرى" في بيان حصلت "وكالة سند للأنباء" على نسخة منه اليوم الأربعاء، بأن 4 أسرى انضموا خلال الأيام الماضية للقائمة.

وأوضح المركز أن الأسرى هم: جهاد جودت جرار (38 عامًا)، من محافظة جنين، وهو معتقل منذ 7 نوفمبر 2001، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 24 عامًا، ونبيل جمعة مغير (39 عامًا)؛ من بلدة عرابة قضاء جنين، معتقل منذ 31 أكتوبر 2001، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 24 عامًا و4 شهور.

وانضم للقائمة الأسيران: عاهد يونس أبو خوصة (42 عامًا) من سكان غزة، وكان قد اعتقل يوم 19 أكتوبر 2001، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 25 عامًا، قد دخل عامه 21 على التوالي، ومحمد فهمي الريماوي (55 عامًا)، من رام الله، معتقل منذ 19 أكتوبر 2001، ومحكوم بالسجن المؤبد.

ولفت المركز الحقوقي النظر إلى أن قائمة عمداء الأسرى تضم 13 أسيرًا مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود (30 عامًا)؛ أقدمهم كريم وماهر يونس، وهما معتقلان منذ عام 1983.

وأشار إلى أن 36 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عامًا)، إضافة إلى الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى 41 عامًا على فترتي اعتقال منها 34 عامًا متتالية قبل أن يتحرر في صفقة وفاء الأحرار ويعاد اعتقاله عام 2014.

وبيّن بأنه من بين عمداء الأسرى 25 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة الفلسطينية مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم لقب "الأسرى القدامى"؛ معتقلون منذ 1987.

واعتبر "مركز فلسطين"، أن بقاء هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال "وصمة عار على المجتمع الدولي الذي يتشدق بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان، ويتناسى عشرات الأسرى لعشرات السنين في السجون".

ودعا المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة إدراج أسماء "عمداء الأسرى" جميعهم ضمن القائمة المنوي الإفراج عنهم في أي صفقة تبادل قادمة.