قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، اليوم الخميس، إن المؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، سيكون فرصة جديدة لحشد الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ولفت "أبو هولي"، إلى أن نجاح المؤتمر الدولي مرتهن بما ستقدمه الدول المانحة من التزامات مالية متعددة السنوات لتأمين تمويل دائم ومستدام قابل للتنبؤ.

وتابع خلال لقائه مع القنصل العام السويدي جوليوس ليلجيستروم، "الدول المضيفة وأونروا واللاجئين يعولون على نجاح المؤتمر في اعتماد آلية تمويل دائم ومستدامة قابلة للتنبؤ".

وعبر عن أمله أن توقع الدول المانحة اتفاقيات تمويلية مع "أونروا" متعددة السنوات يحقق لها استقرارها المالي، وإدامة الخدمات الحيوية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين.

وأوضح "أبو هولي" أنه في حال لم تؤمّن "أونروا" الأموال المطلوبة لتغطية العجز المالي في ميزانيتها لن تتمكن من صرف رواتب موظفيها الذي يقدر عددهم بـ 28 ألف موظف.

وثمن دعم السويد للوكالة الدولية بتقديم تمويل كبير في العام 2021 يقدر بـ 51.430 مليون دولار، والذي ساهم في جسر فجوة التمويل، وتمكين "أونروا" من استمرار في عمل برامجها.

من جهته أكد "ليلجيستروم" على استمرار بلاده بدعم "أونروا" مالياً للقيام بدورها الإنساني، تجاه اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة 302.

وشدد على أن بلاده تجري اتصالات مكثفة خلال هذه الأيام لوضع اللمسات الأخيرة، لعقد المؤتمر الدولي الذي تترأسه بالشراكة مع المملكة الأردنية في موعده المحدد في السادس عشر من الشهر الجاري.