كشف عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عبد الإله الأتيرة، عن مشاورات جارية مع مختلف الفصائل الفلسطينية، لعقد الدورة الحالية للمجلس المركزي لمنظمة التحرير في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
وقال "الأتيرة" لـ "وكالة سند للأنباء" إن مؤتمر "المركزي سيعمل على صناعة استراتيجية مصيرية واضحة، بعد تنصل إسرائيل من الاتفاقات الثنائية، وتعثر إقامة دولة فلسطينية".
وشدد أن إسرائيل "لا تريد سلام كونها دولة احتلالية، ولا يُمكن التفاهم معها".
وأردف أن قرارت المجلس المرتقبة ستكون "تاريخية"، لافتًا إلى أنه المؤتمر سيسبق انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح المزمع عقده في شهر آذار/مارس المقبل.
وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض السلطات الإسرائيلية وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وفي سياقٍ آخر ذكر "الأتيرة" أن إسرائيل تقتص شهريا 100 مليون شيقلًا من أموال المقاصة، من بينها رواتب الأسرى والشهداء، إضافة لخصم 3% ثمن عمولة.
والمقاصة، هي عائدات الضرائب الفلسطينية تجبيها الحكومة الإسرائيلية نيابة عن السلطة الفلسطينية، على واردات الأخيرة من إسرائيل والخارج.