قال رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن على الدول المشاركة في مؤتمر المانحين تقديم تمويل غير مشروط وزيادة الدعم المالي لـ"أونروا".

وبيَّن "أبو هولي" في بيان، اليوم الاثنين، أن المجتمع الدولي أمام اختبار لترجمة دعمه السياسي لـ"أونروا" الذي عبر عنه في ديسمبر/ كانون الأول عام؛ لتجديد تفويض عمل الأونروا إلى دعم مالي يحقق لها تمويلاً مستدامًا وقابلاً للتنبؤ.

إضافةً لدعم استراتيجيتها للأعوام 2023–2028؛ لمساعدتها في توفير احتياجات اللاجئين الفلسطينيين الأساسية والإنسانية، استناداً للتفويض الممنوح لها، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.

وأكد على ضرورة عدم ربط الدول المانحة تمويلها المقدم لـ"أونروا" بالأزمات العالمية والإقليمية.

وأعرب "أبو هولي" عن أمله بنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه بتأمين دعم طويل الأمد لـ "أونروا"، وان تكون الدول المانحة المشاركة على قدر المسؤولية.

وحذر من اخفاق مؤتمر المانحين في تحقيق أهدافه في ظل استمرار الأزمة المالية لـ"أونروا"، وعدم قدرتها على صرف رواتب موظفيها لشهري نوفمبر، ديسمبر، والذي يضع خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية أمام خطر التوقف.

ودعا "أبو هولي" وكالة الغوث الدولية، لمواصلة العمل لإيجاد الوسائل الكفيلة لتوسيع قاعدة الدول المانحة، وزيادة الأموال الملتزم بها بما يتوافق مع احتياجات الوكالة.