طالب عاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وفصائل في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، مؤتمر مانحي "أونروا" المنعقد في بروكسل، بتوفير التمويل المستدام للوكالة.
ودعا القيادي في حزب الشعب وليد العوض في كلمة نيابة عن الفصائل، مؤتمر المانحين بتمديد التمويل لـ"أونروا"، لأداء واجباتها تجاه اللاجئين باعتبارها الشاهد على نكبة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية تساند "أونروا"، بتوفير الدعم لها لتقوم بخدماتها للاجئين الفلسطينيين.
ورفضت الفصائل توقيع " أونروا"، على اتفاق الإطار مع أمريكا، وتقليص الخدمات على حساب اللاجئين والقطاعات الواسعة من الموظفين، حسب قوله.
وطالب "العوض" الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بتوفير العيش بإنسانية لهم في المخيمات، داعيًا الدول العربية لتقديم ما عليهم من التزام لـ"أونروا" حتى تواصل تقديم خدماتها.
في ذات السياق علّق اتحاد الموظفين العرب في "أونروا"، الدوام جزئيا.
وقال الاتحاد في بيان، إن التعليق هو رسالة لمؤتمر المانحين المنعقد في بروكسل، واستمرارا للفعاليات النقابية ضمن نزاع العمل الهادف لإرجاع الحقوق المسلوبة.
وأشار إلى أن التعليق في جميع مدارس "أونروا" بدأ الساعة التاسعة للفترة الصباحية، والثانية مساء للفترة المسائية.
ودعا البيان إلى "توثيق وتصوير الاعتصام في كل موقع ليتم تعميمه لاحقا حتى تصل الرسالة الواضحة، إلى الدول المانحة والمضيفة وإدارة الوكالة بأن الموظفين لن يتنازلوا عن حقوقهم ومكتسباتهم وتطلعاتهم".
وتطالب اتحادات العاملين في "أونروا"، بـ "إلغاء قرار الإجازة الاستثنائية بدون راتب للموظفين كافة تحت ذريعة العجز المالي"، و"إعادة العلاوة السنوية وبأثر رجعي والمجمدة منذ آذار/مارس الماضي".
بالإضافة إلى فتح باب التعيين الدائم لأبناء اللاجئين في القطاعات كافة والتثبيت على فئة (A)، وإنهاء حالة الترهل بالمؤسسة من خلال آلاف الموظفين بعقود مياومة.
وتطالب بـصرف رواتب شهري 11 و12 دون تأخير أو تجزئة، وتطبيق قرارات مؤتمر بيروت المتعلقة بنهاية الخدمة وصندوق الادخار والتزام الإدارة بنسبة 7.5%.
وتتزامن الوقفة مع مؤتمر المانحين الدولي للأونروا، الذي ينطلق اليوم ببروكسل بعنوان "الحفاظ على الحقوق والتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين"، برعاية أردنية وسويديّة، بمشاركة دولية واسعة.