الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"الخارجية" تحذر من مخاطر جدية تهدد الأقصى

حجم الخط
جماعات-الهيكل-اليهودية-تطالب-بتوسيع-الحفريات-أسفل-المسجد-الأقصى.png
رام الله-وكالة سند للأنباء

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من المخاطر الجدية التي تهدد المسجد الأقصى المبارك بالهدم والتقسيم المكاني، في ضوء ما يتعرض له من انتهاكات متكررة.

وأوضحت "الخارجية"، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى يتعرض لمخطط إسرائيلي رسمي يتم تنفيذه يوميا، وبالتدريج، وصولا لتقسيمه مكانيا.

وبينت أن 30 منظمة استيطانية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف منظمات المعبد"، تشرع بالتشاور مع المستوى السياسي في دولة الاحتلال للشروع بتقسيمه مكانيا من خلال اقتراح للسيطرة على منطقة باب الرحمة، إضافة لزيادة عدد البوابات التي يستخدمها المقتحمون لتشمل بابي السلسلة والأسباط أيضا.

وأدانت "الخارجية" مخططات الاحتلال وإجراءاته وتدابيره التهويدية بحق المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وحذرت من مخاطرها وتداعياتها على ساحة الصراع، ومن حملات التحريض واسعة النطاق التي تقوم بها المنظمات اليهودية المتطرفة، سواء للتوسيع وزيادة أعداد المشاركين في الاقتحامات أو للتخطيط والتآمر لهدم المسجد أو أجزاء منه وتقسيمه مكانيا.

وشددت على ضرورة عدم التهاون  في التعامل مع هذه المخططات والاقتحامات كأمور باتت اعتيادية، ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي.

وتطرّقت إلى خطورة إدراج موضوع اقتحامات الأقصى في برامج زيارات طلبة المدارس الإسرائيلية، والدعوات المتطرفة لفتحه أمام اقتحامات اليهود خلال شهر رمضان المبارك.

بالإضافة إلى استغلال أي فرصة للترويج لصورة "الهيكل المزعوم" مكان المسجد، و الاقتحامات المتكررة، والإغلاقات المتكررة له أمام المصلين المسلمين أوقات الاعياد اليهودية.

وتناولت "الخارجية" ما تتعرض له دائرة الأوقاف الإسلامية، ورجالاتها، والعاملون فيها لهجوم إسرائيلي متواصل، في محاولة للنيل من صلاحياتها، وقضمها بالتدريج، وسحبها منها، والاعتقالات، وعمليات التنكيل، والإبعادات بحق حراس المسجد، والعاملين فيها.

وأشارت إلى أن تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأقصى.

وقالت إن هذا التقاعس بات يرتقي لمستوى التواطؤ المريب مع تلك الاقتحامات والانتهاكات والأهداف الخبيثة التي تبيتها ما تسمى "منظمات المعبد".

وطالبت وزارة الخارجية، مجلس الأمن الدولي والدول كافة والأمين العام للأمم المتحدة بموقف دولي جاد، وفاعل، وتوفير الحماية الدولية للقدس، ومقدساتها، وللأقصى قبل فوات الأوان.