ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن قائد "حرس الحدود" أمير كوهين، أمر بالتعبئة العسكرية لقوات الاحتياط في كافة المناطق، بما في ذلك القدس ومحيطها، تحسبًا من تصعيد شامل.

وقالت القناة إن قائد حرس الحدود أمر بتجهيز وتعبئة القوات العسكرية من جنود الاحتياط من قوات حرس الحدود، وذلك تحسبًا لتصعيد شامل في جميع المناطق قبل عيد "الأنوار اليهودي" وأعياد الميلاد.

وأضافت أن هذه الأوامر جاءت على خلفية عملية إطلاق النار في القدس وعملية الطعن في يافا بعد التحقق من أن كلا العمليتين "فدائية".

وبيّنت القناة بأنه في أعقاب الهجوم في القدس، فقد "تم تجديد المطالب الرامية لوضع أجهزة التفتيش المغناطيسي (البوابات الإلكترونية) عند مداخل الحرم القدسي الشريف، والتي سبق وأن وُضعت ولكن أدت لمظاهرات قبل إزالتها.

وصباح اليوم الأحد، استشهد فلسطيني، وقتل جندي إسرائيلي وأصيب 3 آخرين بجراح متفاوتة، جراء إطلاق نار بالبلدة القديمة من مدينة القدس نفذها الشهيد فادي أبو شخيدم من مخيم شعفاط للاجئين.

وفي مدينة يافا، نفذ شاب فلسطيني من مدينة طوباس عملية طعن أسفرت عن إصابة أحد المستوطنين بجراح طفيفة، قبل أن يتم اعتقال الشاب.