جدّد وزير الري والموارد المائية المصري محمد عبد العاطي، تأكيده على أن أي نقص في المياه سيؤثر على العاملين بقطاع الزراعة، مما سيسبب مشاكل اجتماعية وعدم استقرار أمني في المنطقة ويزيد من الهجرة غير النظامية.
وقال الوزير إن "الجانب الإثيوبي يتعمد إصدار بيانات مغلوطة وإدارة سد النهضة بشكل منفرد، ما تسبب في حدوث أضرار على دولتي المصب".
وفي العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دعا بيان مصري أميركي مشترك في ختام جلسات الحوار الاستراتيجي بين البلدين في واشنطن إلى استئناف مفاوضات سد النهضة.
وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات السد، بسبب خلافات حول التشييد والتشغيل وجدولة الملء.