الساعة 00:00 م
السبت 11 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي

الاحتلال يخطط لمنع تكرار أحداث "هبة الكرامة" بالداخل

حجم الخط
hFzRx.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال وضع خطةً لحشد قوات الاحتياط للعمل في الداخل الفلسطيني. 

وحسب الصحيفة فإن هذه الخطة تأتي؛ لمنع تكرار أحداث "هبة الكرامة" التي شهدتها مدن الداخل الفلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة في مايو/ أيار الماضي.

وأوضحت أن الخطة تقوم على ضمان عدم تعطيل أنشطة جيش الاحتلال وكذلك بسط السيطرة الأمنية على منع أي أحداث لاستهداف الإسرائيليين.

ووفقًا للصحيفة فإنه خلال "هبة الكرامة" استطاع الفلسطينيون بالداخل من مهاجمة طرق رئيسةٍ قرب منشآت حساسة، بما في ذلك القواعد العسكرية ومن بينها أكبر قواعد القوات الجوية.

بالإضافة إلى ضرب عربات مصفحة لجيش الاحتلال واستهداف مركبات إسرائيليين.

ولفتت إلى أن هناك مخاوف حقيقية لدى المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي من أن هذه الظاهرة ستشتد في الحرب المقبلة وستشمل محاولات حقيقية لتعطيل حركة قوات الاحتلال.

ونوهت إلى أن هذه الظاهرة كفيلةُ بسدِّ الشرايين الرئيسة التي يستخدمها جيش الاحتلال في الحروب، وربما يتم تنفيذ عمليات تسلل إلى القواعد بهدف الإضرار بالجنود وتخريب معدات.

وقال ضابط في جيش الاحتلال "نحن نركز على الهجوم، لكننا قد ندفع ثمنًا باهظًا للدفاع، وهو ما سيعطل خططنا الهجومية".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه في خطة حرب، سيُطلب من الجيش الإسرائيلي تحريك العديد من القوات شمالًا وجنوبًا، نظرًا لوجود عدد محدود من الطرق الرئيسية يكون فيها نقل القوات مرئيًا وعرضة للضرر,

وبينت أن جيش الاحتلال بدأ بالفعل الاستعداد للتحضير للحرب المقبلة ووضع خطة للتعامل مع هذا الخطر الجديد.

وأوضحت الصحيفة أن الخطة الجديدة تشمل 3 أجزاء، الأول يتمثل في نشر قوات ما يسمى "حرس الحدود" فور أي أحداث داخل المدن للعمل مع شرطة الاحتلال واستدعاء قوات الاحتلال لنشرها مكان تلك القوات التي تعمل في مناطق الضفة.

والثاني يتمثل في نشر كتائب احتياط من قيادة الجبهة الداخلية لتأمين أمن المهمات العسكرية لمنع تعطيل حركة القوات على الطرق الرئيسية ومحاولات تخريب القواعد.

فيما الثالث يتعلق بإيجاد حلول للتعامل مع ما يمكن أن يحدث داخل تلك المدن وطريقة نشر القوات، ومحاولة فرض حظر تجوال بدون أي مساعدة عسكرية.

وقبل أسبوعين قال رئيس قسم التكنولوجيا واللوجستيات إيتسيك تورجمان والذي تقاعد منذ أيام من منصبه، إنه الجيش سيجد صعوبات في نقل قواته عبر وادي عارة خلال الحرب المقبلة.

وذكر أن السكان العرب سيمنعون تحرك القوات البحرية في أي حرب على الجبهة الشمالية.

ووفقًا للصحيفة، فإن أحد الدروس الرئيسية المستفادة من العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة هو الحاجة إلى القيام بتحركات سريعة مع بدء العملية المقبلة.

ورأت أن هذا الأمر يتطلب حشد قوات الاحتياط من المناطق للتحضير حتى لا تكون هناك أي مفاجئات.