أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن المواطنين سيلمسون الأثر الإيجابي جراء المشاريع المهمة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بميناء غزة ضم ممثلين عن سفراء وقناصل 20 دولة أوروبية ووزراء من الحكومة الفلسطينية في رام الله.
ومثل حكومة محمد اشتية، كلاًّ من وزير الأشغال محمد زيارة، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، ووزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي.
وأكد وزير الأشغال محمد زيارة أن "المشاريع المهمة التي تقوم بها الاتحاد بجميع أنحاء فلسطين، بما في ذلك المشاريع التي قمتم بتفقدها في هذه الزيارة؛ سيكون لها أثر ايجابي على حياة المواطنين".
ولفت إلى أنه الحكومة نفذت مئات المشاريع التنموية بمجالات الحياة بدعم خارجي، مشددًا على أنه "لم يكن ممكنًا تنفيذ هذه المشاريع دون دعم خارجي".
وقال زيارة "الدمار لم يتوقف يومًا وقبل إنهاء أي برنامج إعادة إعمار يحدث دمارًا جديدًا من المحتل الإسرائيلي".
ولفت إلى أنه حتى الآن لم تبدأ عملية إعادة إعمار حقيقية، داعيًا المجتمع الدولي لتخصيص الموارد الكافية للتعامل مع الإعمار.
وطالب "زيارة" الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"؛ لأنها تقوم بجهود وخدمات جليلة في القطاع وخارجه.
وقدّر الموقف السياسي للاتحاد الأوروبي من أجل تحقيق سلام دائم وعادل على أساس القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد زيارة على أن جهود المجتمع الدولي يجب أن يستمر من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها شرقي القدس، والإيفاء بالحقوق الفلسطينية المعروفة والثابتة.
وفي معرض ردّه على تواجد الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، أوضح "زيارة" أن الجهات الحكومية تعمل بشكل متواصل في غزة.
ولفت إلى أنه قبل اسبوعين، دشّنت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالتعاون مع القنصل الايطالي حجر أساس لإقامة مشروع اسكاني، وفتحنا مشروع إسكاني آخر.
وأعلن زيارة عن تلقي منحة 2.1 مليون دولار من دولة الكويت مخصصة لمشاريع بقطاع غزة، مشيرًا إلى زيارة وزير الحكم المحلي لغزة لمتابعة المشاريع التي تنفذها الوزارة.
وأضاف "بصفتي رئيس الفريق الوزاري لإعادة إعمار غزة نعمل هنا بطواقم كبيرة جدًا وننسق مع الإخوة الموجودين على الأرض بالوزارة، وضمن الفريق الوطني ممثلي عن حكومة غزة".
وتابع حديثه "نحن نعمل على خدمة شعبنا بغض النظر عن الانتماءات السياسية والحزبية التي جميعًا نعلم أنها لا تخدم إلاّ الاحتلال".
ولفت زيارة إلى أنه سيكون اجتماع الحكومة الفلسطينية المقبل مخصص فقط للأمور التي تتعلق بقطاع غزة، "كما وعدتكم فإننا سننقل الرسائل التي شاهدناها بكل أمانة للحكومة وخلال الجلسة المقبلة".