قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد أبو هولي، إن المنظمة ستواصل تحركها مع الدول العربية المضيفة للاجئين لمواجهة الخطة الأمريكية الهادفة لتفكيك وكالة الغوث الدولية.

وأشار أبو هولي في بيان تلقته "سند" اليوم السبت، إلى أن المنظمة ستواصل حشد الدعم السياسي والمالي لتجديد ولاية تفويض عمل الأونروا الذي سينتهي في سبتمبر القادم.

وأكد: "سنسعى للحصول على أغلبية مطلقة في الأمم المتحدة بما يضمن الحفاظ على بقاء وجود الأونروا واستمرارها في تقديم خدماتها للاجئين كمؤسسة أممية".

وشدد على أن الوكالة الدولية "تشكل الشاهد الحي على مأساة اللاجئ الفلسطيني والعنوان السياسي لقضيته في الأمم المتحدة".

ونوه إلى أن انعقاد الدورة يأتي في ظل ظروف وتطورات خطيرة ترافق قضية اللاجئين على ضوء التصريحات الخطيرة التي تخرج من واشنطن وتل أبيب حول تصفية القضية.

وتبدأ غدًا الأحد، الدورة الـ 102 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين، في مقر الأمانة العامة بجامعة الدول العربية، بالعاصمة المصرية "القاهرة".

ويُشارك في الدورة على مستوى الدول كلٌ من؛ فلسطين والأردن ولبنان ومصر.

وعلى مستوى الهيئات الدولية، ممثلون عن: منظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة "ألكسو"، والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة "أسيسكو"، وقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية.

وأشار أبو هولي، إلى أن توصيات المؤتمر سيتم عرضها على مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية الذي سيعقد في الجامعة العربية بالقاهرة في وقت لاحق.

وأردف: وفد دولة فلسطين سيؤكد على موقف القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير برفص كل ما يطرح من حلول وصفقات لا تبنى على أساس حل الدولتين وتتجاوز قرارات الشرعية الدولية".

وشدد على أن فلسطين ترفض "التوطين والوطن البديل".