الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خاص "أبو ليلى" يكشف تطورات الحوارات الوطنية والانتخابات

حجم الخط
1_1483735272_5040.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

كشف نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم أبو ليلى، عن حوارات ثنائية بين حركة "فتح" وعدد من فصائل منظمة التحرير.

وأكدَّ وجود "اتفاق مبدئي أنّ تشكل هذه الحوارات مدخلا لحوار وطني شامل تشارك فيه حماس والجهاد الإسلامي".

وقال "عبد الكريم" في مقابلة خاصة مع "وكالة سند للأنباء"، إن هذه الحوارات تجري ببطء شديد وتعثر، وتصطدم بذات العراقيل التي برزت سابقا بشكل صارخ بعيد إلغاء الانتخابات العامة في أبريل الماضي.

وحول انعقاد جلسات المجلس المركزي، أوضح أن اللجنة المعدة للتحضير لها اجتمعت مرة واحدة فقط، ولم تحدد موعدا لانعقاده.

وأوضح أنه كان مستهدفا انعقاده في يناير القادم؛ "لكن الأرجح أنه لن يتم الالتزام بالموعد".

ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في وقت سابق لعقد المجلس المركزي بداية يناير، ثم يتبعه في شهر مارس المقبل عقد المؤتمر الثامن لحركة فتح، وفقا لما قررته مركزية الحركة في وقت سابق.

الانتخابات المحلية

وعرّج "عبد الكريم" على إجراء الانتخابات القروية في الضفة المحتلة، مشيرًا إلى أنه "كان يفترض أن تكون في سياق الانتخابات الشاملة".

واستدرك بالقول: "عدم كونها كذلك لا يعني أنها تفقد أهميتها، فهي بكل الأحوال ضرورية، وعلينا أن نتذكر أنه كان يفترض إجراؤها في آذار الماضي من عام 2021 وفق القانون الانتخابي، وأجلت وقتها بسبب الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية".

وأصدرت الحكومة قرارًا في أيلول الماضي، يقضي بإجراء انتخابات لمجالس الهيئات المحلية في 387 هيئة محلية في الضفة الغربية وقطاع غزة كمرحلة أولى.

ومن المقرر أن تبدأ مرحلة الاقتراع يوم السبت الموافق الحادي عشر من شهر ديسمبر الجاري.

وأوضح "عبد الكريم" أنه في ضوء تأجيل الانتخابات العامة، "لا مناص من ضرورة إجراء انتخابات محلية، خاصة وأن جميع الهيئات المحلية مجالسها مؤقتة وتجاوزت فترتها الشرعية بحسب القانون، ولا بد من تجديدها".

وأضاف: "كنا نفضل أن تجرى الانتخابات في وقت واحد؛ لكن الحكومة جزأت مواعيد إجرائها، وحماس تحفظت على الإجراء في غزة".

وأكدّ "عبد الكريم" ضرورة أجراء المرحلة الثانية من الانتخابات، التي تضم غالبية المصوتين للانتخابات المحلية.

وبين أن مجموع الناخبين المشاركين في المرحلة الأولى يقترب عددهم من 700 ألف ناخب، بينما المسجلين في سجل الناخبين يقترب من مليون و400 ألف ناخب.

ومن المقرر إجراء انتخابات المرحلة الثانية يوم 26 مارس/آذار 2022، ليصبح عدد الهيئات التي ستجري فيها انتخابات المرحلة الأولى 376 هيئة في الضفة الغربية.

الانتخابات الشاملة

ولفت "عبد الكريم" إلى أن مختلف القوى شاركت تقريبا في المرحلة الأولى، سواء بشكل رسمي من خلال كوادرها وعناصرها، أو بشكل غير رسمي كما فعلت حركة حماس من خلال تسجيل قوائم غير رسمية، وحثت أبناءها على المشاركة عبر قوائم مستقلة، وفق قوله.

ورأى أن هذه المشاركة تفتح الطريق أمام إمكانية مشاركة الجميع في المرحلة القادمة، المفترض أن تكون في آذار القادم.

وأعرب "عبد الكريم" عن أمله أن تمثل هذه الانتخابات، "حافزا لإجراء انتخابات شاملة"، متابعًا: "بدء الانتخابات البلدية يجب أن تشكل عاملًا مساعدًا بيد القوى التي لا تزال تتمسك بضرورة اجراء انتخابات شاملة لإجرائها".

ورأى أن إجراء الانتخابات المحلية لا يتطلب حواراً وطنياً، سيما وأنه قد جرت اتصالات من لجنة الانتخابات بجميع القوى.

وذكر "عبد الكريم" أنّ هذه الانتخابات تحظى بتوافق وطني كبير، وهناك إمكانية أن تجري في جميع المحافظات.

وأوضح أنها تختلف عن إجراء انتخابات تشريعية أو رئاسية لأنها ذات طابع سياسي، وتحتاج إلى حوار وطني يحقق التوافق الوطني الشامل على الظروف الأمثل لإجرائها.