رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، بعملية الدهس قرب طولكرم والتي أدت لإصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة، واستشهاد المنفذ.
ووصفت حركة حماس، ما حدث بـ " ثورة مشتعلة" قائلةً: "إن الشباب قرروا الانعتاق نهائيًا من الاحتلال".
وقالت "حماس" في بيانٍ لها إن الشباب الفلسطيني سيواصل الابداع في المقاومة حتى زوال هذا الاستعمار عن كل الأرض الفلسطينية".
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن العملية رد مشروع وطبيعي على إعدام الاحتلال للشهيد محمد شوكت سليمة في القدس أول أمس.
واعتبرت "الجهاد"، أن ما قام به الشهيد محمد يونس فجر اليوم، هو "نهج الثوار الأصيل وسبيل المقاومة الأصوب في الضفة الغربية".
ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني قادر على ممارسة حقه في المقاومة، والدفاع عن نفسه أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
من جانبها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن "العلمية رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
فيما أشادت حركة المقاومة الشعبية بعملية الدهس في طولكرم، مشددةً على أنها نتيجة طبيعية للجرائم اليومية والانتهاكات والاقتحامات المتواصلة للأقصى والمقدسات.
استشهد الفتى محمد نضال يونس (16 عامًا) من نابلس، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه الليلة الماضية على حاجز جبارة بطولكرم، بذريعة تنفيذه عملية دهس أدّت لإصابة جندي إسرائيليّ بجروح خطيرة.