الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

"رد طبيعي على جرائم الاحتلال"

ترحيب فصائلي واسع بعملية "عتصيون"

حجم الخط
من مكان العملية
رام الله - وكالة سند للأنباء

رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية، بعملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي في بيت لحم، معتبرة أنها رد طبيعي من الفلسطينيين على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة والقدس وقطاع غزة.

وأشات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية خطف الجندي الإسرائيلي، وقتله جنوب بيت لحم، مؤكدةً أنّها "الرد الطبيعي على وجود الاحتلال".

 وقالت: "أثبتت العملية مجدداً أن المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المُسلحة، في الضفة تحديداً، هي الطريقة الأنجع والخطوة الإستراتيجية الأكثر أولوية لكنس المستعمرات عن أرضنا ودحر الاحتلال"

واعتبرت الجبهة، في بيان لها وصل "وكالة سند للأنباء" أن "تنفيذ العملية بهذه الجرأة وفي توقيت احتدام العملية الانتخابية داخل إسرائيل له دلالات كبيرة".

وأوضحت أن العملية وجهت رسائل هامة إلى قادة الاحتلال، "المقاومة حاضرة وقادرة على خلط الأوراق، وإحباط كل المساعي الهادفة إلى تطويع مناطق الضفة، خدمةّ لمخططات وبرامج قادة الاحتلال".

وحيّت حركة حماس منفذي العملية، قائلةً: "إن المقاومة في الضفة هي أصيلة في أبنائها الذين ما توقفوا عن تقديم الغالي والنفيس من أجل أرضهم وحماية مدينة القدس التي تنتهك مقدساتها وبيوتها".

ودعت الحركة، في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" الأجهزة الأمنية، "للانحياز لخيار الشعب في الدفاع عن أرضه، ووقف التنسيق الأمني بشكل حقيقي، والبدء بمقاومة حقيقية وفعلية على الأرض".

بدورها قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين: "إن العملية  في بيت لحم هي رد فعل طبيعي على إرهاب الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا وارضنا ومقدساتنا".

وأكدت الحركة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" على حق الشعب في الرد على جريمة نسف وهدم منازل المواطنين في وادي الحمص وهي جريمة تستوجب ردا مؤلمًا ورادعا للاحتلال.

وشددت الجهاد على أن العملية تأتي تأكيد على هذا الحق المشروع فالشعب الفلسطيني "لن يستسلم أمام الحقد والإرهاب الإسرائيلي".

وأشادت بكل فعل مقاوم ضد الاحتلال وتدعمه، ودعت لاستمرار المقاومة وتصعيدها في وجه جنود الاحتلال والمستوطنين.

من جانبها اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن العملية  قرب مستوطنة "غوش عتصيون" هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

كما ثمن عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية، تامر عوض الله، في تصريح إذاعي، معتبراً  أنها نتاج طبيعي رداً على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد عوض الله، على أن "إجراءات الاحتلال وتصاعد عدوانه على شعبنا وأرضنا وقدسنا لن تثني شعبنا على مواصلة مسيرته ومقاومته بشتى الأشكال والوسائل النضالية".

وأكد أن كافة الخيارات مفتوحة أمام شعبنا ومقاومته للجم العدوان.

وباركت حركة الأحرار الفلسطينية في قطاع غزة العملية البطولية التي تمثلت في خطف جندي من جيش الاحتلال وقتله قرب مستوطنة عتصيون قرب بيت لحم.

وأكدت الحركة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء" أن هذه العملية هي صفعة قوية لمنظومة الأمن الإسرائيلية بكل مكوناتها.

وشددت على أن هذه العملية وغيرها من عمليات المقاومة المنظمة والفردية على السواء هي أفضل الوسائل لفرض السيادة الوطنية على كل أرضنا المحتلة.