حذر الخبير البيئي وليد الباشا، من التداعيات الناجمة عن خروج مكْب "زهرة الفنجان" للنفايات عن طاقته الاستيعابية، شمال الضفة الغربية.
ويتوسط مكب "زهرة" الفنجان" مجموعة من البلدات والقرى والمراكز السُّكانيَّة في جنوب غرب محافظة جنين، شمال الضفة.
وقال "الباشا" لـ "وكالة سند للأنباء" ان الطاقة الاستيعابية للمكب لا تحتمل، وبالتالي تخرج العصارة الناجمة عن الحفر وتتجه نحو المياه الجوفية وهنا مكمن الخطورة.
وأضاف، أنه يتم "طمر النفايات في حفر كبيرة مبطنة بالبلاستيك ومع تراكم جبال النفايات تخرج العصارة الناجمة عن مكانها وتتسرب للأرض والتربة ومخزون المياه الجوفية".
وأشار الخبير البيئي إلى أن "المخاطر عديدة ومجهولة بسبب تنوع المخلفات، واحتوائها مواد ثقيلة لا تُعرف مكوناتها وهذا ما يزيد خطورتها".
وذكر "الباشا" أن "العصارة الناجمة عن الحفر، تحتاج للفحوصات ناهيك عن كونها تتجمع في برك التجفيف"، داعيًا لإيجاد بديل عنه في ظل الواقع البيئي المُلوث الذي تعيشه منطقة.