أصيبت مستوطنة إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، بجراح "طفيفة" في عملية طعن، نفذتها فتاة فلسطينية بالقدس المحتلة، وفق مصادر إعلامية وطبية إسرائيلية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن اسرائيلية أصيبت بجراح "طفيفة" في عملية طعن بالقدس، منوهة إلى "فرار المنفذة من المكان".
وصرحت شرطة الاحتلال، بأنها استدعت قوات كبيرة إلى مكان العملية للبحث عن "المنفذة التي فرّت من المكان".
بدورها، أفادت "نجمة داود الحمراء"، بأنه في الساعة الـ 07:31 تم تلقي تقرير على الخط الساخن التابع للجمعية في منطقة القدس حول إصابة شخص في حادث عنف صغير في ضريح شمعون الصالح".
وأوضحت: "قدم المسعفون والمسعفون العلاج الطبي، وأحالوا امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا في حالة حرجة إلى مستشفى هداسا".
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر طبية في مستشفى "هداسا"، قولها إن حالة المصابة "استقرت وباتت طفيفة بعد أن وصفت في بداية الحدث بالخطيرة".
وصرح مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، بأن قوات الاحتلال اعتقلت والدة منفذة عملية الطعن في الشيخ جراح، ونقلتها للتحقيق معها في إحدى المراكز التابعة لها.
وأشارت مراسلة "وكالة سند للأنباء" في القدس، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى حي الشيخ جراح، وكثّفت تواجدها العسكري في المنطقة وشرعت بالبحث عن المنفذة.
ولفتت النظر إلى أن منفذة عملية الطعن الفتاة نفوز جاد عارف حمّاد؛ وهي ابنة إحدى العوائل المهددة بالتهجير من حي الشيخ جراح.
وبيّنت مراسلتنا، بأن شرطة الاحتلال أغلقت حاجز "مخيم شعفاط" العسكري، ودهمت عدة مدارس للإناث في الشيخ جراح، بدعوى البحث عن منفذة عملية الطعن.
ولفتت النظر إلى أن شرطة الاحتلال أخضعت 3 طالبات ومعلمة لـ "تحقيق ميداني" خلال عمليات الاقتحام التي نفذتها للمدارس الفلسطينية القريبة من منطقة العملية في القدس.
وأضافت أن شرطة الاحتلال اعتقلت مديرة مدرسة "الروضة الحديثة"، فاطمة الرفاعي، بالإضافة لطالبتين ومعلمتين من ذات المدرسة.