الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

"هآرتس": عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة في ازدياد

حجم الخط
znAQo.jpg
القدس-وكالة سند للأنباء

انتقدت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت التي وصف فيها اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بأنها "ظاهرة هامشية".

وبحسب الصحيفة، فإن هناك ارتفاعًا واضحًا في عدد الهجمات التي ترتكب من مجموعات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال العام الجاري على عكس الأعوام الماضية.

وكان بينيت قلل من أهمية الاعتداءات التي ترتكب من المستوطنين بحق الفلسطينيين، بعد الجدل الذي دار عقب تصريحات وزير الأمن الداخلي عومير بارليف.

وقال "بارليف" إنه بحث قضية عنف المستوطنين في الضفة الغربية مع مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند.

وبحسب البيانات التي نشرتها صحيفة هآرتس، فإنه خلال عام 2021 تم تسجيل 135 حالة رشق حجارة ضد فلسطينيين مقارنة بـ 90 حالة في 2019، و250 حالة عنف أخرى مقارنة بـ 100 في نفس الفترة.

ووفقًا لمنظمة ييش دين التي توثق حالات عنف المستوطنين في الضفة الغربية، فإنه تم تسجيل 540 حالة عنف في السنوات الثلاث الماضية.

واختار 238 من الفلسطينيين تقديم شكوى للشرطة الإسرائيلية بمساعدة المنظمة، ومن بين الشكاوى، تم تقديم 12 لائحة اتهام فقط، وتقول منظمة بتسيلم إنها رصدت هذا العام زيادة بنسبة 28% (247) في عنف المستوطنين مقارنة بالعام الماضي (192).

ورفضت شرطة الاحتلال الإفصاح عن عدد القضايا التي فتح فيها تحقيقات بشأن عنف المستوطنين خلال هذا العام.

وبحسب شهادات جمعتها هآرتس من فلسطينيين يقطنون في مناطق قريبة من البؤر والمستوطنات في الضفة الغربية، فإن الشهرين الماضيين كان هناك ارتفاعًا واضحًا في عدد الاعتداءات.

ويتبين من تقرير لمنظمة السلام الآن، أن 63% من الاعتداءات التي وقعت في الفترة ما بين 2012 وحتى يوليو/ تموز من العام الجاري، وقعت بالقرب من البؤر الاستيطانية.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة هآرتس، إن تصاعد الجريمة القومية مرتبط بالبؤر الاستيطانية والمزارع الزراعية الأخرى في الضفة.

وأشار إلى أن تلك الهجمات ترتكب بشكل أكبر في منطقتي يتسهار وشيلو، وازدادت سوءً بتدمير أشجار الزيتون ورشق المركبات الفلسطينية بالحجارة.

وبحسب الصحيفة، فإن ومن المناطق الأخرى التي تصاعدت فيها أعمال العنف جبال الخليل الجنوبية، حيث أقيمت عدة بؤر استيطانية ومزارع زراعية في السنوات الأخيرة.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت واحدة من أخطر قضايا الجرائم القومية هناك، عندما وصل العشرات من المستوطنين إلى قرية خربة المفكرة في مسافر يطا، ورشقوا المنازل بالحجارة.

وأدى ذلك لإصابة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، إلى جانب آخرين، وبالرغم من وجود جنود إسرائيليين في المنطقة.

ورغم كل الأدلة التي تصف تورط عشرات المستوطنين بالحدث، فقد تم حتى الآن تقديم لائحتين اتهام فقط ضد مستوطنين قاصرين من سكان تلك البؤر.