شاركت مؤسسات رسمية وشعبية، اليوم الأربعاء، في فعالية تراثية احتجاجية وسط مدينة رام الله، ردا على محاولات الاحتلال الإسرائيلي سرقة التراث والثوب الوطني الفلسطيني.
وتخللت الفعالية إعداد أطباق تراثية فلسطينية مثل المفتول، وعرض للأواني التراثية، كما رددوا الأغاني الشعبية.
وذكرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الاحتلال سرقة التراث الفلسطيني، فهو يحاول صناعة تاريخ له عبر هذه الطريقة الكاذبة.
وقالت "غنام" في كلمة لها، إن التاريخ معروف ولن يزول وستكشف كل الحقائق، مؤكدة أن التراث الفلسطيني من زي وأكلات شعبية سيبقى لأن الشعب محافظ على تراثه وهويته الأصيلة.
بدورها، قالت عضو الهيئة الإدارية في جمعية الزي الفلسطيني لنا حجازي، إن جزء كبير من المسؤولية يقع على عاتق المتسابقات في "ملكة جمال الكون" التي أقامتها إسرائيل، وارتدين الزي الفلسطيني مدعيات أنه إسرائيلي.
وأكدت "حجازي" رفضها قيام "إسرائيل بإلباس المشاركات في المسابقة الأثواب الفلسطينية، لأن شعبنا صاحب هذا التراث".
وحاولت إسرائيل توظيف الثوب الفلسطيني كتراث "إسرائيلي" في مسابقة "ملكة جمال الكون 2021" والتي تستضيفها إسرائيل.