أعلنت إندونيسيا، اليوم الخميس، تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا "أوميكرون".
وتم الكشف عن الإصابة بالمتحور مساء أمس، وهي لعامل بمستشفى في جاكرتا ليست له سابقة سفر إلى الخارج، وفق السلطات الإندونيسية.
وقال وزير الصحة الإندونيسي بودى جونادى صادقين، إنه لم يتبين حدوث أي انتقال محلي للعدوى حتى الآن، ولكن هناك 5 حالات يشتبه في إصابتها بمتحور "أوميكرون".
وأوضح صادقين أن الإصابات: "لإندونيسيين عادا مؤخرًا من الولايات المتحدة وبريطانيا، و3 صينيين يخضعون لحجر صحي في مانادو بسولاويسي الشمالية".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد سجلت حالات إصابة بالمتحور "أوميكرون"، الذي اكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا وهونغ كونغ الشهر الماضي، في أكثر من 70 دولة.
وصباح اليوم، قال المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، إن سلالة "أوميكرون" تنتشر بسرعة كبيرة ويتضاعف عدد المصابين بها كل يومين إلى ثلاثة أيام.
ولم يستبعد نابارو في هذا السياق حدوث زيادة في الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، منوهًا إلى أن "المشكلة ستصبح خطيرة في المستقبل القريب".
وترى منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع معدل انتشار سلالة "أوميكرون" مقارنة بمتحورات الفيروس التاجي الأخرى، ستؤدي إلى زيادة عدد حالات اللجوء للعلاج في المستشفيات، وزيادة العبء على العاملين في المجال الطبي وأنظمة الرعاية الصحية، وهذا الأمر بدوره يمكن، حسب الخبراء، أن يتسبب في زيادة في معدل الوفيات.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت في 26 نوفمبر على سلالة الفيروس التاجي "B.1.1.529" المكتشفة في جنوب إفريقيا الحرف اليوناني أوميكرون.
وأشارت إلى أنها حتى الآن في 77 دولة، لافتة أيضا إلى أنها تتميز "بعدد كبير من الطفرات، بعضها مثير للقلق، وينتشر بمعدل لم نشهده في أي متحور آخر" للفيروس التاجي.