دعت حركة "فتح"، دول الاتحاد الأوروبي، إلى تحمل مسؤولياتها الدولية تجاه ردع المنظمات الإرهابية التي تعمل لصالح المستوطنين.
جاء ذلك خلال بيان المتحدث باسم الحركة جمال نزال، اليوم الجمعة، طالب فيه دول العالم خاصة أوروبا، باتخاذ خطوات لحظر دخول المستوطنين المعروفين بالضلوع، تأييدًا أو نشاطًا، في المنظمات الإرهابية الاستيطانية، التي تروع أبناء شعبنا.
وقالت "فتح" إنه بات مطلوبًا وضع حد لهذه الممارسات، معربةً عن إيمانها باستطاعة الدول الأوروبية اتخاذ موقف يعبر عن خروجها عن الصمت، تجاه الإرهاب الاستيطاني.
وطلبت الحركة من الجاليات الفلسطينية في العالم، القيام بـ "تعريف المستويات البرلمانية والشعبية في المجتمعات المضيفة بخطورة ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من فظائع عبر ذراعه غير الرسمية، وهي المستوطنين المسلحين.
وتنشط هجمات المستوطنين على مناطق متعددة في الضفة الغربية، وتستهدف أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، وممتلكات الفلسطينيين وبيوتهم ومزارعهم وسياراتهم، بهدف مضايقتهم، وإجبارهم على ترك أراضيهم؛ لإحلال المستوطنات مكانها.
