الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

إطلاق كتاب "حارة اليهود وحارة المغاربة في القدس القديمة"

حجم الخط
حارة-اليهود-غلاف-الكتاب.jpg
رام الله - سند

أطلق الكاتب والباحث نظمي الجعبة، مساء اليوم الثلاثاء، كتابه "حارة اليهود وحارة المغاربة في القدس القديمةـ التاريخ والمصير ما بين التدمير والتهويد".

والكتاب مؤلف من 3 أقسام؛ الأول يعالج تاريخ حارة اليهود، والثاني يعالج تاريخ حارة المغاربة، والثالث يعالج حارة اليهود والأحواض من 26ـ 39.

وأوضح الكاتب، سليم تماري، أن الكتاب مبني على مجموعة هائلة من الخرائط والصور والإحصائيات، وهو أول معالجة دقيقة بعيدة عن المهاترات الخطابية.

وصرّح الجعبة: "كان بيتنا يبعد عن باب المغاربة 100 متر، وكان مشواري اليومي إلى المدرسة يمر بباب السلسلة وحارة المغاربة، وعقدة أبو مدين الغوث".

وتابع: "خلال هذه الفترة تعرفت على المكان بشكل تفصيلي إلى حد أنني لا زلت أذكر روائحه حتى الآن، وظلت الصورة تتراكم في ذهني إلى اليوم".

وبيّن: "حارة اليهود كانت جزءًا أصيلًا من البلدة القديمة تعود أصولها إلى الفترة المملوكية".

واستدرك: "ليست وظيفتي كباحث إثبات أو إنكار وجود حارة اليهود، لكنهم على أي حال كانوا يهودًا فلسطينيين، فهم جزء من الشعب الفلسطيني، ولم يكونوا جزءًا من الحركة الصهيونية".

واستطرد: "وجود اليهود في القدس كان هامشيًا لأن تركيز وجودهم كان في الجليل، وأول دفعة من يهود فلسطين جاءت إلى القدس من الجليل بعد زلزال صفد سنة 1837".

وذكر الجعبة: "حتى عمارة اليهود في القدس كانت فلسطينية لا تختلف عن بقية المباني الفلسطينية، ما عدا كنيسين اثنين فقط بحكم الوظيفة الدينية للكنيس".

وأضاف: "أما حارة المغاربة فمنذ القرن الثاني الهجري كان المغاربة يُحرِمون في القدس قبل أن يذهبوا إلى الحج، ويقدسون حجتهم بعد العودة منه".

وقد زار القدس الرحالة الإدريسي زمن الصليبيين، وبعد عهد صلاح الدين أوقف ابنه الملك الأفضل جزءًا من القدس على المغاربة ومن هنا تأسست حارة المغاربة، وفق الجعبة.

وأشار: "جذب هذا علماء المغرب للتدريس في القدس والتعلم من علماء المشرق، وقد قامت إسرائيل بهدم الحارة خلال 48 ساعة بعد احتلال الجزء الشرقي من القدس عام 1967".

وصدر الكتاب عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بالاشتراك مع مؤسسة التعاون، ويقع في 462 صفحة من القطع المتوسط، وصمم غلافه كريم فرح.

ويُشار على أن نظمي الجعبة؛ أستاذ التاريخ في جامعة بير زيت في فلسطين، وجامعة توبنغن في ألمانيا، وشغل منصب مدير المتحف الإسلامي ـ المسجد الأقصى.

وكان الجعبة، مدير مشارك لرواق ـ مركز المعمار الشعبي، ويشغل حاليًا منصب مدير متحف جامعة بير زيت.

نشر المؤلف عددًا كبيرًا من الكتب والمقالات المتعلقة بموضوعات القدس وفلسطين والتاريخ الأثري للأبنية والعلاقات في فترات تاريخية عديدة.