الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

تواصل الجولة الثامنة من مفاوضات النووي الإيراني

حجم الخط
القدس - وكالات

تتواصل في فيينا، اليوم الخميس، محادثات الجولة الثامنة من المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وسط خلافات وعقبات، وتأكيدات ألمانية بأنها دخلت مرحلة حاسمة.

وقالت مصادر مقربة من المفاوضات إن اختلاف الأولويات بين إيران والقوى الغربية يشكل واحدة من أهم العقبات، إذ تركز إيران على رفع العقوبات وتطالب بضمانات، فيما تشدد القوى الغربية على ضرورة الالتزامات النووية الإيرانية أولًا.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن المحادثات مع إيران دخلت مرحلة حاسمة.

وأضافت بيربوك، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الأميركي أنتوني بلينكن، أن "إيران بددت الكثير من الثقة، وأنه لا يوجد الكثير من الوقت لإحياء الاتفاق النووي".

وتجري مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة "4+1" (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين)، إلى جانب مندوب الاتحاد الأوروبي، وتشارك الولايات المتحدة فيها بشكل غير مباشر.

وتهدف المفاوضات إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني بعد تعطله إثر انسحاب الولايات المتحدة منه.

وأدى الاتفاق النووي إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 بعد عام من توليه منصبه، في حين ردت طهران بالتنصل من التزاماتها المترتبة على الاتفاق.

وفي أحدث جولة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا ركزت طهران مرة أخرى على رفع العقوبات.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف إن المنشآت النووية الإيرانية محصنة جيدا، وإن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا إن هاجمتها.

وأشار شريف الى أن تهديدات إسرائيل للاستهلاك المحلي، وأنها تخشى الرد الإيراني على استهداف منشآتها النووية.

ونوه إلى أن قدرة إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي خط أحمر وغير قابل للتفاوض، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعرف أن درع القبة الحديدية لا يمكنه صد صواريخ إيران إن بدأت المعركة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التزام حكومة الرئيس جو بايدن "الذي لا يتزعزع" بأمن إسرائيل، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس.

وقال برايس، في بيان صباح اليوم الخميس، إن تأكيدات بلينكن جاءت خلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد.

وأضاف أن الوزيرين بحثا مجموعة من التحديات الإقليمية والدولية، من بينها مخاطر تواصل "العدوان" الروسي على أوكرانيا و"التحديات" التي تشكلها إيران.

وأمس الأربعاء، اعتبر مسؤول عسكري إسرائيلي بارز أن توصل الدول الكبرى إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي في فيينا أفضل لتل أبيب من فشل المحادثات الجارية هناك، بحسب ما كشفه موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي.

ورأى رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي أهارون حليوة في تقدير موقف قدمه إلى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في المحادثات الجارية في فيينا أفضل لإسرائيل من فشلها، حيث سيوفر هذا الأمر فرض قيود على برنامج طهران النووي لن تكون موجودة بدون اتفاق.

وتابع المسؤول العسكري أن العودة إلى الاتفاق ستوفر وقتا إضافيا لإسرائيل، وستتيح لها تحسين -دون ضغوط- الاستعداد لسيناريوهات التصعيد مع إيران.

واستنادا إلى الموقع الإسرائيلي، فإن التقدير في إسرائيل هو أن كلا من إيران والقوى العظمى مهتمة بالعودة إلى الاتفاقية النووية لعام 2015، وأن هذا سيحدث على الأرجح.

واستدرك أن التقييم في إسرائيل حتى أسابيع قليلة مضت كان أن الإيرانيين ليسوا جادين ويستخدمون المفاوضات في فيينا لكسب الوقت للمضي قدما في البرنامج النووي، ولكن التقييم الآن في إسرائيل هو أن الإيرانيين مهتمون بالفعل بالتوصل إلى اتفاق.